مصر تستعرض أزمة السد الإثيوبي وليبيا وكورونا مع سفراء الاتحاد الأوروبي

مصر تستعرض أزمة السد الإثيوبي وليبيا وكورونا مع سفراء الاتحاد الأوروبي
- الخارجية المصرية
- السفير بدر عبدالعاطي
- سفارء الاتحاد الأوروبي
- السد الإثيوبي
- سد النهضة
- الأزمة الليبية
- أزمة اليمن
- كورونا
- دور مصر
- الخارجية المصرية
- السفير بدر عبدالعاطي
- سفارء الاتحاد الأوروبي
- السد الإثيوبي
- سد النهضة
- الأزمة الليبية
- أزمة اليمن
- كورونا
- دور مصر
عقد السفير دكتور بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، أمس، اجتماعاً مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
جاء ذلك بحضور كل من السفراء عمر أبو عيش مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، وياسر عثمان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، وياسر سرور نائب مساعد الوزير لشؤون مياه النيل، فضلاً عن نواب مساعدي الوزير للشؤون الأوروبية كل من السفيرة نهلة الظواهري، والسفير وائل حامد، والوزير المفوض داليا توكل.
جاء ذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي يتم تنظيمها مع السفراء الأوروبيين، لإطلاعهم على أهم التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، وللتأكيد على الدور الإقليمي الإيجابي الذي تلعبه مصر.
تناول اللقاء مسار العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد وسبل المضي قدماً نحو تقوية أواصر العلاقات، لا سيما الاقتصادية والتجارية من خلال تشجيع الشركاء الأوروبيين على زيادة مساهمتهم في المشروعات الوطنية العملاقة التي تقوم بها مصر، والاستفادة مما توفره الدولة المصرية من حوافز غير مسبوقة للمستثمرين الأجانب، على ضوء ما يمثله الاقتصاد المصري من سوق ضخم لا يشمل فقط أكثر من مائة مليون نسمة، وإنما أيضا التكتلات الاقتصادية التي تحظى مصر بعضويتها خاصة السوقين العربي والأفريقي.
وجرى التنويه كذلك خلال الاجتماع إلى تطلع مصر لتوسيع وتنويع مجالات التعاون مع الشركاء بدول الاتحاد الأوروبي لتضم مجالات جديدة كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والطاقة، والتنقل الذكي، وتحسين جودة التعليم خاصة التعليم الفني والتدريب المهني وبناء القدرات.
كما جرى التطرق إلى التداعيات الاجتماعية، والصحية، والاقتصادية السلبية التي خلفتها جائحة "كورونا"، والجهود التي بذلتها مصر على الأصعدة الاقتصادية، والصحية، والاجتماعية لاحتواء هذه الأزمة، بل ونجاحها بشكل كبير في تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية والدفع قدماً نحو عودة النشاط الاقتصادي.
واستعرض "عبد العاطي" الإجراءات الاحترازية التي تطبقها مصر للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، الأمر الذي أفضى إلى انخفاض معدلات الإصابة بشكل عام ووصولها لمستويات منخفضة للغاية في كل من شرم الشيخ والأقصر والغردقة، مشجعاً سفراء الاتحاد الأوروبي بحث دولهم لتعديل إرشادات السفر لمصر، واستئناف حركة السياحة في أقرب الآجال أسوة بما قامت به دول أخرى.
وذكر مساعد الوزير للعلاقات الاقتصادية أن التوقيع على ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط في 22 سبتمبر الجاري، يعد خطوةً مهمة لتدعيم التعاون والاستقرار بمنطقة شرق المتوسط من خلال تعزيز التكامل والبعد عن الخلافات السياسية، وللتأكيد على أن مصر هي مركز إقليمي رئيسي للطاقة.
كما أكد أن عضوية المنتدى متاحة لأي دولة بمنطقة شرق المتوسط، شريطة احترامها لمبادئ القانون الدولي وتبنيها لقيم وأهداف المنتدى.
ومن جانبه، أوضح مساعد الوزير للشؤون العربية، ركائز الموقف المصري إزاء الأزمتين السورية واليمنية، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل سياسي لهاتين الأزمتين بما يضمن الوحدة الإقليمية للبلديّن، وينهي معاناة الشعبين الشقيقين.
كما جرى تناول الأوضاع في ليبيا خلال الاجتماع، والجهود التي تبذلها بها مصر لإنهاء الأزمة الليبية وفقاً لمخرجات عملية برلين وإعلان القاهرة بما يحفظ وحدة الأراضي الليبية، وكذا مواجهة التدخلات السلبية هناك من دول أخرى.
من جانب آخر، أبرز نائب مساعد الوزير لمياه النيل ثوابت الموقف المصري إزاء السد الإثيوبي، موضحاً الأهمية التي توليها مصر لهذا الملف، حيث انخرطت القاهرة في مفاوضات شاقة بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد يُلبي مصالح الأطراف الثلاثة.