مناسبات دولية تأثرت بكورونا.. آخرها أقارب أمير الكويت فقط في جنازته

10:17 ص | الأربعاء 30 سبتمبر 2020

منذ مساء أمس، يخيم على الوطن العربي الحزن والأسى بسبب وفاة أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأنهت السلطات الكويتية الاستعدادات لاستقبال جثمانه، المقرر وصوله عصر اليوم الأربعاء إلى البلاد، قادما من الولايات المتحدة.

وتسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في قصر جنازة ومراسم دفن جثمان الأمير الراحل على أقاربه فقط، امتثالًا لمتطلبات السلامة والصحة العامة، وفقا لبيان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح الصباح.

وأضاف أنّ الديوان الأميري يقدر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة في التعبير عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم بوفاة فقيد الوطن أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

لم تكن مراسم دفن أمير الكويت الراحل هي الأولى التي تؤثر عليها كورونا، وتحديدا على مستوى الزعماء والملوك والأمراء، إذ تسببت الجائحة في إلغاء زيارات رؤساء لدول جرى إعلانها من قبل، ومؤتمرات سياسية، وجرى عقد قمم عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع إجراءات استثنائية.

الأمم المتحدة

وقبل أيام اختلفت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 75 في نيويورك عن الأعوام الماضية، إذ جاءت افتراضية عبر الإنترنت، وألقى كل رئيس كلمته خلالها.

القمة العربية

وفي مارس الماضي، قررت جامعة الدول العربية تأجيل انعقاد القمة الدورية العادية لها التي كان مقررا تنظيمها، بسبب المخاوف من انتشار كورونا.

وفي نهاية أبريل الماضي، عقدت الجامعة العربية اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية عبر الفيديو كونفرانس.

"أفريقيا- سي آي أو"

جرى تأجيل منتدى "أفريقيا-سي آي أو" في أبيدجان بساحل العاج، الذي كان مقررا له في 5 مارس الماضي، دون تحديد الموعد البديل، وكان من المنتظر مشاركة العديد من الزعماء وصناع القرار بها.

قمة الآسيان

وأجلت أمريكا قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، التي كان مقررا عقدها في لاس فيجاس منتصف مارس الماضي، بسبب كورونا المستجد.

قمة "العشرين"

وبدلا من اجتماعهم المعتاد الضخم، عقد قادة دول مجموعة العشرين الصناعية الكبرى، نهاية أبريل الماضي، قمة طارئة عبر "الفيديو كونفرانس"، لمناقشة الجهود العالمية لمواجهة الجائحة، بتنسيق من السعودية التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة حاليا.

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، غادر فجر الخميس الموافق 23 يوليو الماضي، الكويت، متجها إلى الولايات المتحدة، لاستكمال علاجه بعد عملية جراحية ناجحة أجراها منتصف يوليو الماضي؛ وذلك بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج له، وظل يتلقى علاجه في مستشفى (مايو كلينك)، حتى أعلن وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي الجراح مساء أمس الثلاثاء وفاته.