فتاوى إسلامية.. ماذا تفعل إذا قام الإمام لركعة خامسة؟

كتب: عبدالوهاب عيسي

فتاوى إسلامية.. ماذا تفعل إذا قام الإمام لركعة خامسة؟

فتاوى إسلامية.. ماذا تفعل إذا قام الإمام لركعة خامسة؟

سهو الإمام أحد الأمور التي تحدث أثناء الصلاة، وأبرز هذه الأمور قيامه للركعة الخامسة ناسيا، وتلقت دار الإفتاء سؤالا جاء فيه: "قام الإمام في صلاة العشاء لركعة خامسة بعد تذكيره من المأمومين بقولهم: سبحان الله، فجلس ثم قام مرة أخرى، وجاء بالركعة الخامسة، واتبعه بعض المأمومين بينما ظل البعض الآخر جالسا حتى جاء الإمام بالتشهد الأخير فقاموا بقراءتها معه وسجدوا معه سجدتي السهو وسلموا معه، فما هو الحكم الشرعي في صلاة الإمام، وكذلك صلاة المأمومين الذين قاموا خلفه وجاؤوا بالركعة الخامسة، وصلاة الذين ظلوا جالسين وقاموا باتباعه في التشهد وسجدتي السهو والتسليم معه؟.

وأجابت أمانة الفتوى بالدار: "أما عن صلاة الإمام، فإن كان قد أتى بالخامسة متعمدًا عالمًا بأنّها خامسة فصلاته باطلة، ويجب عليه إعادتها؛ لتعمده الزيادة في الصلاة، أما إن كان غير عالما بأنّها خامسة، بل كان مترددًا يظنها رابعة أو خامسة فبنى على اليقين -وهو الأقل- فإن ما فعله هو عين الصواب، وصلاته صحيحة".

وتابعت: وأما عن صلاة المأمومين الموافقين للإمام -بمعنى أنّهم بدأوا الصلاة معه وليسوا مسبوقين بركعة أو أكثر- وظلوا جالسين ولم يتابعوه في القيام حتى جلس للتشهد فتشهدوا وسلموا معه، ففعلهم هذا هو عين الصواب، وصلاتهم صحيحة.

وزادت: أما من قام منهم معه للخامسة فحاله واحدة من اثنتين، إما أنّه متردد غير جازم بأنّها خامسة، فما فعله هو عين الصواب، وصلاته صحيحة، وإما جازم بأنّها خامسة، فهذا صلاته باطلة، ويجب عليه الإعادة؛ لتعمده الزيادة في الصلاة، وأما من كان من المأمومين مسبوقًا بركعة أو أكثر فقيامه مع الإمام لخامسة الإمام هو عين الصواب، وصلاته صحيحة.


مواضيع متعلقة