تجدد احتمالات اختراق الانتخابات الأمريكية

تجدد احتمالات اختراق الانتخابات الأمريكية
- ترامب
- أمريكا
- الانتخابات الأمريكية
- ولاية فرجينيا
- جو بايدن
- دونالد ترامب
- بايدن
- الرئيس الأمريكى
- ترامب
- أمريكا
- الانتخابات الأمريكية
- ولاية فرجينيا
- جو بايدن
- دونالد ترامب
- بايدن
- الرئيس الأمريكى
تجدد احتمال تعرض الأنظمة الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية لخطر الاختراق، قبل نحو شهر من إجرائها، بعد هجوم قراصنة على شبكات مؤسسات حكومية في واشنطن.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن قراصنة معلومات شنوا هجمات استهدفت شبكات العديد من مؤسسات ولاية واشنطن، وأن الهجوم استخدم برامج تجسس معقدة منها النوع المعروف باسم تريك بوت.
وبحسب التقرير، فإن الهجوم استمر نحو أسبوع لكنه لم يؤثر بشكل ملموس على أداء هذه المؤسسات حتى عندما رصد ثغرات في جهاز أمن الولاية، كما لم يؤثر الهجوم على أنظمة الانتخابات في الولاية، ويشير هذا الهجوم إلى احتمالات تهديد أنظمة الكمبيوتر في الولايات المتحدة والتي تتضمن الأنظمة الخاصة بالانتخابات.
وقالت مجلة "بوليتيكو" الامريكية أن ما يقرب من مليون ناخب أمريكي قد أدلوا بأصواتهم بالفعل، وتابع الموقع أن أكثر من 944 ألف شخص بطاقات اقتراعهم عبر البريد أو صوتوا بشكل شخصي مبكرا، وفقا للبيانات التي جمعها مايكل ماكدونالد الأستاذ بجامعة فلوريدا على موقعه الخاص بالانتخابات الأمريكية.
ولا يشكل هذا الرقم سوى جزء صغير عدد الأشخاص الذين سيصوتون في النهاية – حيث يشكل 0.7% من نسبة المشاركة في الانتخابات العامة لعام 2016 لكن هذا الرقم يتوقع أن يرتفع بشكل كبير، نظرا لعدم إرسال الناخبين في عدد من الدوائر الانتخابية الهامة بطاقات الاقتراع عبر البريد حتى الآن.
وتصدرت ولاية فرجينيا عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد حيث أدلى ما يزيد عن 284 ألف ناخب بأصواتهم، تلتها ولاية نورث كارولينا ب247 ألف صوت وويسكونسن بـ213 ألف.
وهذا يعادل 5.2% و7.2% من نسبة الإقبال في كل من الولايتين خلال انتخابات 2016، على التوالي.
وبحسب التقرير فقد تم طلب ما يقرب من 1.1 مليون بطاقة اقتراع، كان نصيب الديمقراطيين منها نحو 522 ألف بطاقة اقتراع، بينما طلب الجمهوريون 194 ألفا والباقي كان لناخبين مستقلين أو مسجلون في أحزاب صغيرة.
وكان بعض النواب الأمريكيين قد أبدوا تخوفهم من أن إصلاحات خفض النفقات التي سنها رئيس جهاز البريد الأمريكي لويس ديجوي، يمكن أن تؤخر تسليم البريد في الوقت المحدد عندما يصوت كثير من الأمريكيين كإجراء احترازي، خلال جائحة فيروس كورونا، ويتخوف جهاز البريد من احتمالية وصول ملايين أوراق التصويت المرسلة بالبريد متأخرة للغاية مما يحول دون فرزها ضمن الأصوات الانتخابية.
والتأخر في إعلان النتائج في الانتخابات أمر شائع في عدد قليل من الولايات التي يتم فيها التصويت بشكل رئيسي عن طريق البريد، ويشار في هذا السياق إلى ما جرى مطلع القرن الحالي في انتخابات فلوريدا حيث شهدت الولاية مخالفات اقتراع وفوضى انتخابية لم تحسم فيها النتائج إلا عن طريق القضاء.
وتحولت آلية الاقتراع إلى موضوع ساخن في مشهد سياسي يثير الانقسامات، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤخرا صحيفة يو إس إيه توداي وجامعة سافولك، أن 56% من الناخبين الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم سيتوجهون شخصيا إلى مراكز الاقتراع، مقارنة ب 26% من الناخبين الديمقراطيين الذين يعتزمون القيام بالأمر نفسه.يذكر أن الرئيس الأمريكي أصر في مناسبات مختلفة على أن الديموقراطيين "سيستولون" على عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد لتزوير نتائج التصويت.
وصرح الخميس، بعدما عثر على مجموعة من بطاقات الاقتراع التي تم إرسالها بالبريد والمخصصة لترامب في مكتب انتخابي في بنسلفانيا: "الديمقراطيون يزورون انتخابات 2020!".
وقال بعض الخبراء أنه نظرا إلى الارتفاع الهائل في عدد الأصوات المرسلة عبر البريد بسبب فيروس كورونا والأنظمة غير المختبرة مسبقا للتعامل مع هذه الأصوات، قد تكون نتائج الانتخابات المبكرة غير مكتملة وعرضة للطعن، كماوأوضح مشروع "ترانزيشن إنتيجريتي بروجيكت" الذي يضم مجموعة من الأكاديميين والمسؤولين الحكوميين السابقين الذين يدرسون المشكلات المحتملة التي ستتخلل انتخابات العام 2020: "من المرجح أن الفائز لن يكون معروفا ليلة الانتخابات".
وأوضحت المجموعة التي تضم أعضاء ديموقراطيين وجمهوريين أنها تتوقع فترة من "الفوضى" القانونية والسياسية يمكن استغلالها من قبل الأحزاب.وكان جوزيف بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قد توعد روسيا "بعواقب على تدخلها في الشؤون الداخلية لأمريكا".
وقال بايدن، في تصريح لشبكة "إن بي سي" التلفزيونية: "أنا أتعهد من جانبي، بأنه ستكون هناك عواقب، ستكون هناك عواقب للتدخل في شؤوننا السيادية".
وفي وقت سابق، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، إن روسيا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020، لكنها لا تمس البنية التحتية.