في اليوم العالمي للقلب.. سر انتشار الأزمات القلبية بين الشباب

في اليوم العالمي للقلب.. سر انتشار الأزمات القلبية بين الشباب
- اليوم العالمي للقلب
- القلب
- أمراض القلب
- الأزمات القلبية
- اجهاد القلب
- اليوم العالمي للقلب
- القلب
- أمراض القلب
- الأزمات القلبية
- اجهاد القلب
يحتفل اليوم، العالم باليوم العالمي لأمراض القلب، الذي تم اعتماده رسميا في عام 2012، حيث تعد أمراض القلب والأوعية الدموية، هي المسؤولة عن ما يقرب من نصف جميع الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية، ما يجعلها السبب الأول للوفاة في العالم.
ماهو اليوم العالمي للقلب؟
ويعد يوم القلب العالمي، هو المنصة المثالية لمجتمع الأمراض القلبية الوعائية، ليتحدوا في مكافحة الأمراض القلبية الوعائية وتخفيف عبء المرض العالمي، وفقا للموقع الرسمي للاتحاد العالمي للقلب.
والاتحاد العالمي للقلب، هو منظمة غير حكومية مقرها بمدينة جينيف السويسرية وتم إنشاءها في عام 1972، واندمجت بعد ذلك مع الجمعية الدولية لأمراض القلب في 1978.
ويهدف اليوم العالمي للقلب لتوعية الناس في جميع أنحاء العالم بخطر الأمراض القلبية الوعائية بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، إذ تعد السبب الرئيسي للوفاة في العالم وتودي بحياة 17.9 مليون شخص كل عام، ويسلط الضوء على الإجراءات التي يمكن للأفراد اتخاذها للوقاية والسيطرة.
ويهدف الاتحاد العالمي للقلب لتوعية الناس بالتحكم في عوامل الخطر مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني، حيث يمكن تجنب ما لا يقل عن 80٪ من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وفيما يلي بعض العادات الخاطئة التي يفعلها الشباب بشكل يومي، وتسبب الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية، والتي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة.
استشاري القلب والأوعية الدموية: الوجبات السريعة سم ينتشر ببطء ويسبب الأزمات القلبية
أوضح الدكتور علاء الغمرواي استشاري القلب والأوعية الدموية في حديثه لـ"الوطن"، أنه هناك العديد من العادات الخاطئة التي تفسر سر ارتفاع معدل الإصابة بالجلطات وإجهاد عضلة القلب والوفاة بسبب الأزمات القلبية وخاصة بين الشباب.
ومن بين تلك العادات السيئة والخاطئة، تناول الوجبات السريعة، وشرح "الغمراوي" ، أن الوجبات السريعة هي سم ينتشر ببطء نظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من السعرات الحرارية العالية والدهون والتي تتراكم بدورها مسببة أمراض القلب وانسداد الشرايين بسبب كونها مادة خام للكوليسترول الضار والذي يضر بالقلب بشكل كبير.
والشخص عندما يتناول أكثر من 5 جرامات من الملح يوميًا يتسبب ذلك في ارتفاع ضغط الدم ما يصيب عضلة القلب بالإجهاد، إذ أن الملح متواجد في العادة في العيش والأرز، ولا داعي لإضافة المزيد من الأملاح أو تناول المخللات، وينبغي أيضًا الابتعاد عن التدخين.
كما يعد الإجهاد أيضا عاملا مؤثرا على الأزمات القلبية، فقد يمارس الشخص التمارين الرياضية بشدة، دون تناول وجبة الإفطار، وهي من أهم وجبة على الإطلاق، ما يؤثر على حركة الدم وعدم قدرة القلب على العمل بشكل طبيعي، ما يسبب ضغطا شديدا على العضلة وحدوث ضيق في التنفس نتيجة لعدم وصول أكسجين كاف.
وذكر استشاري أمراض القلب، أن الجلوس الكثير أمام الكومبيوتر والفيسبوك والهواتف لها تأثير ضار للغاية على عضلة القلب، فبالإضافة إلى كونها تقلب رتم الحياة نفسه وتجعل الليل نهار والعكس عند بعض الأشخاص فإن أشعتها الضارة والانتباه المبالغ والتوتر الناجم عن ذلك يؤثر سلبًا على القلب ويتسبب له في الإجهاد.
وتعد قلة النوم عاملًا مؤثرًا حيث أنه من الطبيعي أن ينام الشخص من 6 إلى 8 ساعات، وبسبب روتين الحياة اليومي المنتشر عن الشباب تحديدا، أصبح الكثيرون ينامون بشكل أقل من المعتاد "القلب مبيلحقش يرتاح وبيفضل في حال توتر وضغط ومجهود كبير ولازم يكون واخد راحته كفاية وإلا مش هيعرف يؤدي وظيفته بكفاءة".
وينسى الشباب ممارسة الرياضة وأصبح الاعتماد الأساسي على وسائل المواصلات، ما يجعل وزن الجسم يرتفع وبالتالي نسبة الدهون وتجعل القلب في حالة جهد مضاعف ما يتسبب في الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية، بالإضافة إلى العصبية الزائدة أو التوتر الزائد تزيد من نسبة الأدرينالين، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
وأشار "الغمراوي" إلى كون مرض السمنة يعد أحد أهم الأسباب التي تشكل خطرًا كبيرًا على القلب ولابد من المشي 30 دقيقة يوميا على الأقل لراحة القلب، وضمان تجديد طاقة الجسم، وتجنب مشاكل الشرايين التاجية وانسدادها.