المرأة بأزهى عصورها.. لأول مرة في التاريخ 284 مرشحة بقوائم البرلمان

10:43 ص | الثلاثاء 29 سبتمبر 2020

مكاسب عديدة حققتها المرأة في السنوات القليلة الماضية بعد عقود طويلة من سلب الحقوق وضياعها في مشقة إثبات أن المرأة نصف المجتمع، حتى جاء دستور 2014، الذي كفل بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية طبقا للمادة 11 من الدستور، وأن وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسبا في المجالس النيابية، على النحو الذي يحدده القانون، كما ينص الدستور، وفقا لآخر تعديلات أجريت عليه في 2019، على أن يُخصص ربع عدد مقاعد مجلس النواب للمرأة.

%50 مرأة بـ 8 قوائم تخوض ماراثون الانتخابات البرلمانية

لضمان استيفاء تلك النسبة، حرصت القوائم على ضمان تمثيل المرأة بنسبة 50% من مرشحي القوائم، وذلك بعيدًا عن الانتخابات الفردي ونتيجتها وكذلك تعيينات رئيس الجمهورية. وتقدم للترشح لانتخابات البرلمان 8 قوائم، أي 284 مُرشحة لانتخابات مجلس النواب.

وتنافس القائمة الوطنية من أجل مصر على 284 مقعدا، حيث دفعت بمرشحيها على الـ4 دوائر المُخصصة للقوائم وهي دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، ودائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، ودائرة قطاع شرق الدلتا، ودائرة قطاع غرب الدلتا، وفي دائرة قطاع القاهرة بـ50 سيدة، وفي دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد دفعت بـ50 سيدة، أما في دائرة قطاع شرق الدلتا فقد تم الدفع بـ21 سيدة، وفي دائرة قطاع غرب الدلتا تم الدفع بـ21 سيدة.

أما قائمة نداء مصر فتشارك في دائرتين وهما دائرة قطاع غرب الدلتا ودائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وفي دائرة قطاع غرب الدلتا فقد دفع القائمون على قائمة نداء مصر بـ21 سيدة، وفى دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد تم الدفع بـ50 سيدة.

وتنافس قائمة أبناء مصر في دائرة قطاع شرق الدلتا حيث دفعت بـ21 سيدة، وينافس تحالف المستقلين في دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا ودفع بـ50 سيدة.

"سولاف": حصتنا أصبحت 148 مقعدًا بعد أن كانت 10 مقاعد للمرأة فقط

قالت النائبة، سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والمُرشحة للبرلمان عن القائمة الوطنية من أجل مصر، إن المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت شريك أساسي في صناعة القرار السياسي والإقتصادي والاجتماعي، ولأول مرة يصل عدد مرشحي المرأة في القوائم لنسبة الـ 50%، أي سيكون هناك 148 سيدة تحت قبة البرلمان، بالاضافة إلى نتائج انتخابات الفردي والتعيين.

وأضافت سولاف، لـ"الوطن"، أن ما تعيشه المرأة في هذه الفترة هو العصر الذهبي، ويأتي ذلك انتصاراً للمرأة ولدورها خلال الفترات السابقة، مؤكدة أن المرأة أصبحت لديها كرامة في العهد الحالي مثل العصور السابقة، مثل عصر الفراعنة التي وصلت فيه المرأة للحكم كالملكة "كيلوباترا ونفرتيتي".

وأوضحت: "القيادة السياسية تؤمن بدور المراة في المجتمع"، مشيرة إلى أن في برلمان 2010 كان عدد النائبات في البرلمان 10 فقط، مؤكدة أن المرأة تحت قبة البرلمان لاتتحدث في مشاكل المرأة فقط وانما في كل الموضوعات والقضايا.