سعادة بين طلاب جامعة بني سويف بتثبيت مصروفات المدينة الجامعية: "صوتنا اتسمع"

سعادة بين طلاب جامعة بني سويف بتثبيت مصروفات المدينة الجامعية: "صوتنا اتسمع"
- جامعة بني سويف
- طلاب جامة بني سويف
- مصروفات المدينة الجامعية
- مدينة جامعية
- رئيس جامعة بني سويف
- جامعة بني سويف
- طلاب جامة بني سويف
- مصروفات المدينة الجامعية
- مدينة جامعية
- رئيس جامعة بني سويف
حالة من السعادة بين طلاب جامعة بني سويف بعد تثبيت مصروفات المدينة الجامعية بنفس سعر العام الماضي 350 جنيها، بعدما أشيعت بعض الأقاويل حول حدوت زيادة بالمصروفات لتكن 700 جنيه، مما أحدث حالة من الغضب بين طلاب الجامعة، نظرًا لأن أغلب الطلاب من المغتربين، ويعتمدون بشكل كبير على خدمات المدينة الجامعية التي كانت أهم مميزاتها سعرها المناسب للطبقة البسيطة من الطلاب.
الجامعة تنفي حدوث زيادة في مصروفات المدن الجامعية
بدوره، نفى الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، حدوث زيادة بمصروفات المدينة الجامعية وبقاؤها على سعر العام الماضي 350 جنيها، نظرًا لرؤية الجامعة فيما يتعلق بمصلحة الطلاب وأولياء الأمور.
كما صرح مصدر مسؤول بالمدينة الجامعية لـ"الوطن"، أن ما أشيع سابقًا حول حدوث زيادة لم يكن حديثُا رسميًا من قبل الجامعة، وبعد علم الإدارة أن هناك حالة من الغضب بين الطلاب قررنا إبقاء الوضع كما هو عليه بالسعر القديم 350 جنيها، كما أن الجامعة تضع في اعتبارها الأول مصلحة الطلاب وأولياء الأمور.
الطلاب سعداء بقرار الإبقاء على السعر القديم
من جانبه، قال يونس شعبان، الطالب بكلية السياسة والاقتصاد ونائب رئيس اتحاد طلاب جامعة بني سويف، إن الطلاب في حالة سعادة بعد معرفتهم بقرار تطبيق السعر القديم لمصروفات المدينة الجامعية، وأن كل من كان يبحث عن سكن خارجي رجع عن قراره، وزاد الإقبال على سكن المدينة الجامعية، متوجهين بالشكر لرئيس الجامعة لوضع مصلحة الطلاب في اعتباره.
وعبرت الطالبة بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء آية يوسف، عن سعادتها بعد قرار الجامعة، مؤكدة أن الحالة الاجتماعية لأغلب الطلاب لم تكن تقدر على دفع الـ700 جنيه في حال تطبيق هذا القرار، وأضافت أن أولياء الأمور سعداء بالقرار بعدما كانوا قلقين.
وأضاف الطالب محمد حامد، رئيس اتحاد طب الأسنان، أن الطلاب شعروا بأن صوتهم مسموع ومؤثر في المجتمع مما زاد حس الشعور بالوطنية لديهم، مضيفًا أن الخدمة بالمدينة الجامعية لم تكن تستحق الزيادة "كنا حاسين باليأس".