أرمينيا تطالب المجتمع الدولي بضمان عدم تدخل تركيا بأزمتها مع أذربيجان

كتب: وكالات

أرمينيا تطالب المجتمع الدولي بضمان عدم تدخل تركيا بأزمتها مع أذربيجان

أرمينيا تطالب المجتمع الدولي بضمان عدم تدخل تركيا بأزمتها مع أذربيجان

دعا رئيس الحكومة الأرمينية، المجتمع الدولي لضمان عدم تدخل تركيا في أزمة ناغورنو كاراباخ، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل.

وفي خضم الحرب القائمة بين أرمينيا وأذربيجان وبعد تقارير إعلامية كانت أفادت بتدخل أنقرة كعادتها بإرسال مرتزقة لإذكاء النار المشتعلة مع طرف ضد آخر، أعلنت تركيا، أنها ستدعم أذربيجان بكل ما لديها من موارد.في التفاصيل، وادعى وزير الدفاع التركي خلوصي أن العقبة الكبرى أمام السلام والاستقرار في القوقاز هي الموقف العدائي لأرمينيا وعليها أن تكف فورا عن هذه العدائية التي ستلقي بالمنطقة في النار، بحسب تعبيره.

وأضاف أن أنقرة ستدعم باكو "بكل ما لديها من موارد، قائلاً إنه ينبغي على أرمينيا وقف الأعمال العدائية تجاه أذربيجان فورا لأنها "ستلقي بالمنطقة في النار" وسط اشتباكات بين قوات البلدين بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ المتنازع عليه.

وكانت أرمينيا قد أعلنت الأحكام العرفية والتعبئة العامة بعد اشتباكات مع أذربيجان قال الجانبان إنها أسفرت عن سقوط قتلى.

يذكر أن تقارير إعلامية كانت أكدت أن تركيا بدأت نقل مئات المرتزقة السوريين إلى حليفتها أذربيجان، إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع باكو، وتهيئة الأرضية لتأسيس قاعدة عسكرية تركية هناك قرب الحدود مع أرمينيا.

أتى ذلك بالتزامن مع سلسلة من المواقف والتحركات السياسية التركية التي أظهرت تأييدا سياسيا مفتوحا من أنقرة إلى باكو، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تعزيز نفوذه في منطقة نزاع أخرى.

وأسفرت مواجهات عنيفة بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني، الأحد، في منطقة ناغورنو كاراباخ عن مقتل مدنيين من الجانبين، وفق ما أفاد مسؤولون أرمنيون.

من جهتها، دعت موسكو الجانبين لوقف النار، وقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف إنه يجب على أطراف النزاع الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

فيما قصفت أذربيجان اليوم منطقة ناغورني كاراباخ بحسب ما أفاد الجانب الأرمني الذي أعلن بدوره إسقاط مروحيتين عسكريتين وعدد من المسيرات التابعة للجيش الأذربيجاني، و3 طائرات بدون طيار للقوات المسلحة الأذربيجانية.

وكتب ستيبانيان على "فيسبوك": "قره باغ تتعرض لهجمات جوية وصاروخية، والجانب الأرميني يسقط طائرتي هليكوبتر معاديتين وثلاث طائرات بدون طيار.. والقتال مستمر".

إلى ذلك، تعود القضية الجيوسياسية بين أذربيجان وأرمينيا إلى نحو قرن مضى، حينما ضم الاتحاد السوفيتي السابق عام 1921، منطقة ناخشيفان ذات الأغلبية السكانية الأرمنية، وكان الأرمن يشكلون 94% من سكانها، إلى أذربيجان.


مواضيع متعلقة