عارفة عبدالرسول.. "حكايات بنت البقال"

10:28 ص | الأحد 27 سبتمبر 2020

شهرة متأخرة ارتبطت بالفنانة عارفة عبدالرسول، سبقها مشوار طويل من العمل بالإذاعة بجانب الالتحاق بالورش المسرحية، وصولا إلى الحكي تلك الموهبة المرتبطة بشخصيتها وأصبحت تخصصها فيما بعد حتى أصبحت ممثلة يعرفها العديد ويبحث عن أخبارها سواء الفنية أو الشخصية، والتي تسببت مؤخرا في تصدرها تريند موقع البحث الشهير "جوجل".

عارفة عبدالرسولي، من مواليد حي الحضرة بمدينة اﻹسكندرية، تخصصت بشكل كبير في مجال الحكي على خشبات المسارح في مصر، عملت في البداية من خلال إذاعة اﻹسكندرية خلال حقبة الثمانينات، ثم التحقت بفرقة الورشة المسرحية حيث قدمت أشهر عروضها الحكائية على اﻹطلاق "حكايات بنت البقال" التي أكسبتها شهرة واسعة في الأوساط الثقافية.

تجربة عارفة عبد الرسول مع الحكي، روتها عام 2017، مع الفنانة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة"، إذ أوضحت أنها تساعد والدها بمحل البقالة منذ كان عمرها 3 سنوات الأمر الذي جعلها تنغمس في الحياة الشعبية مما أكسبها ثراء في تنمية موهبة الحكي لديها.

"كنت دايما بحكي وبقلد في أي تجمع عائلي".. تلك هي البداية الفعلية مع موهبة الحكي لدى "عارفة"، لافتة إلى أن زوجها مصطفى درويش هو السبب وراء تشجيعها في تحويل تلك الموهبة على الواقع من خلال تقديم عرض حكي تحت عنوان "بنت البقال"، ومن هنا انطلقت عروضها في العديد من الدول العربية منذ عام 2003.

وفي أواخر عام 2006 انضمت عارفة عبدالرسول إلى فرقة "الورشة"، بعد اختيار المخرج المسرحي حسن الجريتلي لها لتقدم عروض حكي وخضت لتدريب على يد مدربين من جميع أنحاء العالم.

وترى "عارفة"، أن دروس تنمية قدرات الممثل من صوت وأداء تنطبق على كل من الممثل والحكّاء، مشيرة إلى أن الحكي يتطلب أن تكون على طبيعتها 100% ولا تُمثّل شخصية أخرى، لا تغير من طبقة صوتها تتحدث على طبيعتها "مفيش أي حاجة فيا تكون مزيفة"، لكن "التريكة" تختلف بين الشخصيات فحينما تحكي عن أبوها وتقلده تُشعر الجمهور بالاختلاف دون أن تتقمص شخصية أبيها.