محامي رامي بركات بعد حصوله على إعلام الوراثة: موكلي هو وريث أحمد زكي

كتب: أحمد حسين صوان

محامي رامي بركات بعد حصوله على إعلام الوراثة: موكلي هو وريث أحمد زكي

محامي رامي بركات بعد حصوله على إعلام الوراثة: موكلي هو وريث أحمد زكي

كشف المحامي بلال عبدالغني، محامي رامي بركات الأخ غير الشقيق للفنان هيثم أحمد زكي، أن موكله رامي، هو الوريث الشرعي الوحيد للفنان الراحل أحمد زكي، بعد وفاة نجله الوحيد هيثم.

وأوضح من خلال إعلام وراثة أصدره من الزقازيق، حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنه فى جلسة 29 نوفمبر عام 2006، ومن بعد وفاة الفنان أحمد زكي ووالدته رتيبة السيد محمد، أن الوريث الوحيد والشرعي لأحمد زكي هو نجله هيثم، بما أن هيثم توفى فى عام 2019، أصبح شقيقه رامي بركات هو الوريث للفنان أحمد زكي، ولا يحق لأي شخص آخر الورث.

ونفى المستشار بلال عبدالغني، محامي رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق للفنان هيثم أحمد زكي، ما تردد على مدار الأيام بشأن حصول وزارة الثقافة على شقة الفنان أحمد زكي بالمهندسين، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.

وقال "عبدالغني" لـ"الوطن" إن وزارة الثقافة أبدت اعتذارها عن شراء عقار أحمد زكي بالمهندسين، وتحويلها إلى متحف، لعدم وجود ميزانية لشرائها، موضحًا أن الشقة عُرضت للبيع مقابل ثلاثة ملايين جنيه.

وكان المستشار بلال عبدالغني، قد قال إنه تم الانتهاء من رصد وجرد جميع مقتنيات الفنان أحمد زكي مؤخرًا، موضحًا أن هناك بعض المقتنيات كانت موجودة داخل أكياس بلاستيكية كبيرة وأجولة.

 وأوضح "بلال" في تصريح سابق لـ"الوطن"، أن جميع ملابس أحمد زكي خضعت لعملية غسيل ومكواة، إضافة إلى تنظيف جوائزه ومقتنياته بماء الذهب والفضة، وذلك بتكلفة 40 ألف جنيه تقريبًا، مضيفًا: "الحاجة رجعت جديدة كأن أحمد زكي كان موجود في وسطنا إمبارح".

وكان رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكي، قد أعرب عن استيائه الشديد، بسبب الهجوم الذي يتعرض له في الفترة الأخيرة، من قبل بعض محبي الفنان الراحل أحمد زكي، كونه الوريث الشرعي والوحيد له.

وكتب "رامي" مؤخرًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلًا: "لقد كبرت مفتخرًا بأني مصري ولم أكن أريد أن أكون شيئًا آخر.. لقد كنت مؤمنًا بأن أهلي سوف يدعمونني دائمًا لأننا جميعًا من أصل وعرق واحد"، متابعًا: "لكن ليس كذلك.. هم سوف يدعمونك فقط عندما تكون ميتًا".

وأضاف: "كونك تعيش في الولايات المتحدة، أعتقد أن هذا كافيًا لتتعامل بكره وتحيز وغضب.. الشيء الأخير الذي لا يمكن تخيله هو الكره من الأهل"، متسائلًا: "ما سبب هذا؟.. هل أنا من يختار أمه؟ وماذا يجب أن أكون؟.. وهل كان لديّ القوة أو السلطة التي تقرر أين ينبغي أن أعيش في عمر الخامسة؟.. هل أنا من قرر أن يعيش بعيدًا عن أخيه؟.. هذه أسئلة يجب أن يفكر بها كل شخص عاقل ويضعها في الاعتبار".

وتابع: "هناك كثير من المعلومات الخاطئة لو أن الناس عرفوا ما حدث بالفعل في أثناء إقامتي في المملكة المتحدة، فأنا أشك أن يستطيع أحد أن يفتح فمه.. لا أفهم لماذا الناس غاضبون أو منزعجون مني؟".

وقال رامي: "الشيء المحزن أو المؤسف الذي لم أستطع أن أذكره.. عندما يقال لي لماذا تأتي إلى مصر؟ كما لو أنه يجب أن آخذ تصريحًا من شخص ما، لكي أكون في بلدي الذي ولدت به".

وتابع: "وما هو مستوى التقدير الذي أظهروه للرجل الذي مات مؤخرًا أثناء كفاحه في الحياة.. أخي هيثم تعرض للاضطهاد، والسرقة، وسوء الفهم وسوء المعاملة من جميع الأشخاص في حياته.. من نفس الناس التي كانت تحب أباه أحمد زكي".


مواضيع متعلقة