عقوبات يواجهها المدرس المتحرش.. منها الفصل والسجن 10 سنوات

09:26 ص | السبت 26 سبتمبر 2020

شارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمدرس مسن، يتحرش بطفلة صغيرة، فضلًا عن محاولة تقبيلها، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض على الرجل المتحرش عقب ساعات من انتشار الفيديو.

ونجحت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بعد أقل من 12 ساعة من ظهور الفيديو، في تحديد المدرس المسن بطل فيديو التحرش بتلميذة داخل غرفة مغلقة، وتبين أن المدرس المسن من منطقة الخليفة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وجار العرض على جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول.

قانوني: المدرس قد يواجه الحبس لمدة تصل 10 سنوات

وحول العقوبة القانونية التي قد يواجهها المدرس المسن، قال الدكتور عادل عامر، أستاذ القانون العام، خلال حديثه مع "الوطن"، إن المدرس المسن سيواجه عقوبتين تأديبية وجنائية.

وأوضح "عامر"، أن العقوبة التأديبية هي فصله من التربية والتعليم في حال ثبوت تبعية المدرس المتحرش لوزارة التربية والتعليم، أما بالنسبة للعقوبة الجنائية فهي الحبس إلى مدة تصل 10 سنوات نظرًا لأن المدرس تحرش بطفلة قاصر.

وأكد الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي، أنه مع انتشار ظاهرة العنف ضد الأطفال في مصر عام 2011 شدد المشرع المصري العقوبات المفروضة على جرائم الاعتداء والتحرش والاغتصاب، لافتا إلى أنه في حالات هتك العرض حسب المادة 268 في القانون الجنائي تصل العقوبة إلى المؤبد.

وأوضح "سعداوي"، خلال حديثه مع "الوطن"، أنه لا يعتد برضى الصغير في وقائع الاعتداء والاغتصاب، سواء كان ذكرًا أو أنثى.

هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش" يتصدر تريند تويتر

وتصدر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش"، أمس السبت، قائمة التريندات بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد فترة من تداول الفيديو.

وقال رواد "تويتر" في تعليقاتهم، إن الفيديو يرجع لأحد المدرسين الذي تحرش بالطفلة الصغيرة، أثناء إعطائه درسا لها بالمنزل، وتفاعل رواد "تويتر" مع الهاشتاج، معبرين عن غضبهم من ذلك الفعل المشين.

ومن بين التعليقات الغاضبة والمطالبة بمحاسبة المدرس المتحرش، كان تعليق الفنانة رانية يوسف والتي دونت، قائلة: "التحرش هيفضل جريمة، ذنبها إيه طفله لا لابسة لبس مثير زي ما بيبرر البعض التحرش، طفلة بريئة بتواجه مجرم لازم يتعدم".

وفحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، حتى نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المسن ومكان بث الفيديو، حيث تبين أنه من منطقة الخليفة.