واشنطن تدرس وضع جماعة "الحوثيين" في لائحة المنظمات الإرهابية

واشنطن تدرس وضع جماعة "الحوثيين" في لائحة المنظمات الإرهابية
- ميليشيات الحوثي
- لائحة الإرهاب
- واشنطن
- اليمن
- الخارجية الأميركية
- ميليشيات الحوثي
- لائحة الإرهاب
- واشنطن
- اليمن
- الخارجية الأميركية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "تدرس جديًا" اتخاذ إجراءات جديدة ضد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن، ومن ضمن هذه الإجراءات إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مسؤولين لم تسمهم، أنَّ الإدارة تدرس حاليًا هذا القرار من ناحية قانونية لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أو فرض المزيد من العقوبات عليها، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وقال مسؤول أمريكي كبير، إنَّ من بين الخيارات المطروحة تسمية قادة في الميليشيات المسلحة "إرهابيين عالميين".
وبينت الصحيفة أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية فضلت عدم الرد، عند توجيه السؤال لها حول عزم إدارة ترامب اعتبار ميليشيات الحوثي إرهابية.
وقبل عامين، أجلت إدارة ترامب تصنيف الحوثيين لأسباب عدة، أبرزها خشيته عرقلة الجماعة وصول المساعدات للمدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها باليمن، إضافة إلى إمكانية تعقيد التوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اليمنية حينها.
وتأتي هذه المداولات في إطار محاولة واشنطن عزل الجماعة الموالية لإيران، بحسب "واشنطن بوست"، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى تمديد حملة "الضغط الأقسى" ضد النظام الإيراني.
وتأتي المداولات في ظل تضاؤل فرص التوصل إلى حل سياسي في اليمن، كما أن الصراع هناك يزداد تفاقمًا، وهو ما يعزز نفوذ طهران.
وفي حال تصنيف الحوثيين تنظيمًا إرهابيًا، فسيكون تقديم الدعم للحوثيين أمرًا غير قانوني، وسيحظر على عناصرها السفر إلى الولايات المتحدة، فضلًا عن تجميد الأصول المالية للجماعة.
وفي الأيام الأخيرة، أعلن مسؤولون كبار عن خطوات جديدة لمنع وصول إيران إلى الصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية الأخرى، وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو عن استمرار واشنطن في فرض العقوبات الدولية على إيران.
ويضع إدراج ميليشيات الحوثي على لائحة المنظمات الإرهابية، إدارة ترامب في موقف أكثر صرامة تجاه إيران.
وأشار مسؤول أمريكي كبير، إلى أنَّ السلطات تسعى إلى إجراء مراجعة قانونية واستخبارية لتحديد ما إذا كانت ميليشيات الحوثي تنطبق عليها صفة المنظمة الإرهابية.
وتابع: "أعتقد أن الحقائق تغيرت منذ آخر مرة أجروا فيها المراجعة، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من المعلومات الاستخبارية المقنعة التي قد تدعم التصنيف".
وكانت الولايات المتحدة قد أجرت مراجعة عام 2019، أدت إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا.
ويقول مسؤولون غربيون، إنَّ إيران زادت بشكل مطرد من دعمها للحوثيين، وقدمت المزيد من الصواريخ والطائرات بدون طيار والمساعدات على الأرض.
وقال المسؤول، إن أحد الأسباب التي ستؤدي إلى إدراج ميليشيات الحوثي في قائمة الأرهاب هو علاقتها مع الحرس الثوري الإيراني.
وحاولت الولايات المتحدة اغتيال قياديًا بارزًا في الحرس الثوري في يناير الماضي، ويعتقد أنَّه يعمل مع ميليشيات الحوثي، وتمت محاولة الاغتيال مع مقتل قائد فيلق القدسب الحرس الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد.