صور.. استعداد الحرم المكي والمسجد النبوي بعد قرار السماح بأداء العمرة

كتب: محمد علي حسن

صور.. استعداد الحرم المكي والمسجد النبوي بعد قرار السماح بأداء العمرة

صور.. استعداد الحرم المكي والمسجد النبوي بعد قرار السماح بأداء العمرة

تنفذ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من مشاريع الإجراءات الاحترازية والمبادرات لاستقبال المعتمرين بالمسجد الحرام.

وركزت خطة شؤون الحرمين التي أعدتها استعدادا لاستقبال المعتمرين على توفير أفضل وأجود الخدمات لحماية قاصدي وزوار المسجد الحرام، وضمان سلامتهم، ومن ذلك الكاميرات الحرارية المطورة في البيت العتيق، والتي تعمل من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، مما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تجاهها.

ومن ضمن المبادرات التي أطلقتها مبادرة "كمامات"، وكذلك تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال عمليات توزيع ماء زمزم، بالإضافة إلى أعمال التعقيم والتطهير في المسجد الحرام.

وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن هذه الإجراءات تأتي لضمان أجواء صحية لقاصدي بيت الله الحرام لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).

وأوضح أن الرئاسة عملت منذ وقت مبكر لإعداد الخطط اللازمة لاستقبال المعتمرين، وتتعاون بشكل مباشر مع الجهات الصحية بالمملكة لتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية داخل الحرمين الشريفين.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت صدور الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيًا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، وذلك وفق عدة ترتيبات و4 مراحل تمثلت في إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفق المراحل التالية:

- المرحلة الأولى: السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 17 صفر 1442هجريًا الموافق 4 أكتوبر 2020 ميلاديًا، وذلك بنسبة 30% (6 آلاف معتمر في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.

- المرحلة الثانية: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 1 ربيع الأول 1442هـجرييا الموافق 18 أكتوبر 2020 ميلاديا، وذلك بنسبة 75% (15 ألف معتمر و40 ألف مصلٍ في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.

- المرحلة الثالثة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من يوم الأحد 15 ربيع الأول 1442 هجريًا الموافق 1 نوفمبر 2020 ميلاديا، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، على أن يكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.

- المرحلة الرابعة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.


مواضيع متعلقة