اليمن يواجه خطر تسريب مليون و100 ألف برميل على متن خزان "صافر" العائم

اليمن يواجه خطر تسريب مليون و100 ألف برميل على متن خزان "صافر" العائم
- خزان صافر
- خزان صافر العائم
- تسريب نفط
- ميناء راس عيسى
- اليمن
- خزان صافر
- خزان صافر العائم
- تسريب نفط
- ميناء راس عيسى
- اليمن
حذرت السعودية مجلس الأمن، من أن بقعة نفطية شوهدت على مسافة خمسين كيلومتراً إلى الغرب من خزان صافر العائم، الذي يواجه خطر تسريب مليون و100 ألف برميل من الخام قبالة ساحل اليمن.
وقال عبد الله المعلمي، السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، إن خبراء لاحظوا أن أنبوباً متصلاً بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع.
وقال "المعلمي"، إن الخزان وصل إلى حالة حرجة، وإن الوضع يهدد كل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية، مضيفاً أن الوضع الخطير وتجب معالجته.
وكان مجلس وزراء البيئة العرب دعا في ختام اجتماعه، الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسرب النفط من خزان صافر.
وطالب المجلس، الأمانة العامة للجامعة العربية بالمتابعة مع الهيئات الإقليمية والدولية والدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لتنفيذ قرارات المجلس بشأن صافر، وتوفير الآليات المناسبة لتفادي كارثة بيئية محتملة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وأكد الاجتماع على دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي للضغط على الحوثيين.
وحث المجلس، الهيئات الإقليمية والدولية على تقديم الدعم للدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر لتمكينها من مواجهة أي كارثة قد تنتج عن تسرب من الخزان.
وطالب المجلس، رئيس مجلس وزراء الخارجية العرب بمخاطبة الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإنهاء الكارثة.
جوتيريش: حريصون على إزالة أي عقبات لمعالجة خزان "صافر"
وفيما لا تزال ناقلة النفط اليمنية "صافر"، التي توصف بأنها "قنبلة موقوتة عائمة"، ترسو قبالة ميناء راس عيسى في الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، بلا صيانة منذ خمس سنوات، أكد انطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، على أهمية معالجة مخاطر خزان النفط العائم "صافر".
وتلقى نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطابا من غوتيريش، رداً على خطاب بشأن خزان النفط العائم "صافر"، مؤكداً فيه حرصه على إزالة أي عقبات تمنع وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة إلى خزان النفط، دون تأخير، والعمل من خلال منظمات الأمم المتحدة المتخصصة لتفادي الأخطار التي يشكلها الوضع الحالي.
كما ثمن جوتيريش الدعم الذي يقدمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية لجهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.