أحمد مراد في مرمى السوشيال ميديا بسبب صورة غلاف
أحمد مراد في مرمى السوشيال ميديا بسبب صورة غلاف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسم أحمد مراد في جدل لا ينتهى، مؤخرًا، بعد تصدر صورة الكاتب والسيناريست أحمد مراد لغلاف عدد سبتمبر من مجلة عالم الكتاب الشهرية، التي تصدرها الهيئة العامة الكتاب، واعترض رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الغلاف وصنفه البعض بأنه "دعاية" واختزال غير لائق بمجلة تصدر عن وزارة الثقافة، ورد الدكتور زين عبدالهادي رئيس تحرير المجلة والذي وصف المعترضين بـ"مدعي ثقافة".
وقال الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، على حسابه على "فيسبوك": "هل الرواية في مصر هي أحمد مراد؟ وهل الشعر في مصر هشام الجخ؟ وهل الغناء في مصر حمو بيكا؟".
وتحدثت الدكتورة الناقدة نانسي إبراهيم، عن اعتراضها على شكل الغلاف، فى بوست اختتمته: "خلاصة الأمر، الغلاف لا يليق تقنيًا ولست متخصصة في الفن وتصميم الأغلفة غير أنني دارسة لعتبات النص ومن أهمها الغلاف والعنوان".
ودوَّن الكاتب ياسر شعبان: "أنا كمان معترض جدًا على الغلاف دا، مع كامل تقديري للأستاذ أحمد مراد، لكن مجلة عالم الكتاب مجلة عامة، ممكن الشروق تعمل دا للترويج لكاتبها.. لكن عالم الكتاب لا دي دعاية لا تليق بالمجلة والهيئة وبنا، مراد ليس هو البيست سيللر".
بينما كان رد الدكتور زين عبدالهادي، أستاذ علم المكتبات ورئيس تحرير مجلة عالم الكتاب في منشور يحمل عنوان "إرهاب مدعي الثقافة"، والذي قال فيه: أنا لا أفهم الحقيقة سر هذا الهجوم سوى أنه غيرة من النجاح، لم يصل لها كاتب مصري من قبل، هذه الحملة تؤكد أن جزءًا من الثقافة في مصر ليس بخير، وأن فشل بعض المثقفين في القضايا الكبرى يحتاج لمراجعة نقدية، وأن بعضهم ما زال يعيش في العصر الحجري وأن أحمد مراد مرة أخرى كسب الجولة دون أن يحرك ساكنا.
وتابع: لا أعتقد أنه يمكن تبرئة بعض المثقفين من هذه الحملة التى تدل على طريقة تفكير بعضهم وهم ليسوا بالقلة، فهل طبع أحمد مراد مع إسرائيل مثل البعض، وهل أحمد مراد يوزع 5 نسخ فقط من كل عمل له على أصدقائه مثل البعض، وهل قال أحمد مراد عن نفسه أنه أعظم روائي مثل البعض، وهل قال بأنه مجدد الرواية؟ هذا ليس دفاعا عن مراد، لأنه لا يحتاج لمن يدافع عنه.
