العراق يطالب الأمم المتحدة بالمساعدة في محاربة كورونا

العراق يطالب الأمم المتحدة بالمساعدة في محاربة كورونا
- الرئيس العراقي برهم صالح
- الرئيس العراقي
- فيروس كورونا
- الرئيس العراقي برهم صالح
- الرئيس العراقي
- فيروس كورونا
طالب الرئيس العراقي، برهم صالح، الأربعاء، بمساعدة دولية لمواجهة الأزمات العديدة التي يواجهها العراق خلال جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وقال صالح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العراق اتخذ عددا من التدابير لوقف انتشار فيروس كورونا، رغم الموارد المحدودة الناتجة عن سنوات من الحروب والحصار والعنف، لكن "الرحلة كانت طويلة وشاقة".
وأضاف صالح أن البنية التحتية الضعيفة في مواجهة ارتفاع أعداد القضايا، لا تزال تشكل تحديًا مستمرًا.
وقال: "يجب على الدول المتقدمة تقديم المساعدة للدول النامية، لإنشاء بيئة لمكافحة الوباء والحد من آثاره الضارة".
وأشار إلى أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، أدى إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية الناجمة عن الوباء.
وجدد صالح الدعوات للمجتمع الدولي لتشكيل تحالف لمكافحة الفساد، قائلا إن سوء الإدارة كان بمثابة "آفة" في بلاده أسهمت في تمويل الإرهاب.
وقال: "في الواقع لا يمكننا القضاء على الإرهاب إذا لم نقم بتجفيف مصادر تمويله".
وسجل العراق رقما قياسيا من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة، وهو ما دفع السلطات إلى التحذير من أن النظام الصحي بالبلاد قد لا يكون قادرا على التعامل مع العدد المتزايد من الأشخاص الذين تستلزم حالاتهم دخول المستشفيات.
وأحصى العراق الجمعة 5036 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 252,075 إصابة، بينها 7,359 وفاة و191,368 حالة شفاء، حسب وزارة الصحة.
وأرجعت الوزارة هذه الزيادة بالإصابات إلى "التجمعات الكبيرة" التي جرت بالآونة الأخيرة دون مراعاة الإجراءات الاحترازية مثل وضع كمامات أو الحفاظ على تباعد جسدي، بخاصة خلال إحياء ذكرى عاشوراء في كربلاء.
وكانت السلطات العراقية اتخذت إجراءات في كربلاء لمنع انتشار الفيروس، بينها رش رذاذ مطهر من خراطيم طويلة ورفيعة وتوزيع أقنعة على الزوار المكشوفي الوجه وقياس درجات حرارة الوافدين، لكنها إجراءات غير كافية بحسب وزارة الصحة.