آخرهم فرنسا.. أوروبا تواجه الموجة الثانية من كورونا بـ "الإغلاق"

كتب: نورهان نصرالله

آخرهم فرنسا.. أوروبا تواجه الموجة الثانية من كورونا بـ "الإغلاق"

آخرهم فرنسا.. أوروبا تواجه الموجة الثانية من كورونا بـ "الإغلاق"

بدأت الموجة الثانية من فيروس كورونا في الانتشار بشكل مخيف في أوروبا، ما دفع الحكومات إلى إعادة فرض قيود للسيطرة على تفشي المرض للسيطرة على الوضع الصحي والاقتصادي، وفرنسا هي أحدث الدول التي وضعت إجراءات جديدة لوقف انتشار الفيروس التاجي.

وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم، أنه ستغلق الحانات والمطاعم بالكامل لمواجهة انتشار فيروس كورونا في عدة مناطق في فرنسا، لا سيما في مرسيليا وجوادلوب، وفقا لما نشرته شبكة "يورونيوز".

ووضعت مدينة إيكس مرسيليا في الجنوب الشرقي وجوادلوب في منطقة البحر الكاريبي في "منطقة التأهب القصوى"، وهو المستوى الذي يسبق حالة الطوارئ الصحية، وفقا لوزير الصحة الفرنسي، بينما وضعت 11 مدينة كبرى أخرى، بما في ذلك باريس، في "منطقة تنبيه معززة"، وهذا يعني بشكل خاص إغلاق الحانات في الساعة العاشرة مساء.

وجاء ذلك بعد أيام من فرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قيودا جديدة وفرض عقوبات قاسية على المخالفين، قائلا إن من يخالفون عزل أنفسهم حال كانوا على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا سيواجهون غرامة تصل إلى عشرة آلاف جنيه إسترليني، أي ما يوازي 13 ألف دولار، وسيتم تطبيق القواعد اعتبارًا من 28 سبتمبر الجاري، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".

وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان مساء الإثنين الماضي، أن جونسون "يؤكد أن الحانات والمطاعم ستغلق عند الساعة العاشرة مساء اعتبارا من الخميس، بحسب صحيفة "ديلي تليجراف" فإنه من بين الاجراءات التي سيعلنها جونسون، إرجاء عودة الجمهور الى المباريات الرياضية واغلاق قاعات الحفلات.بينما يظل قرار إغلاق العاصمة لندن قيد الدراسة، وفقا لوزير الصحة البريطاني دومينيك راب، قائلا: "البلاد وصلت إلى نقطة حاسمة في مواجهة فيروس كورونا، الخيار هو أنه إما أن يتبع الجميع القواعد، أو سنضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات".

وفرضت السلطات الإسبانية قيودا مشددة على حركة التنقل في البلاد، لمدة أسبوعين، تحديدا في مدريد، حيث يتم منع الخروج من أحيائهم إلا لأسباب ضرورية، كما يحظر الدخول إلى هذه المناطق إلا لهذه الأسباب الأساسية.وتوصي السلطات المحلية السكان "بالبقاء في منازلهم غالبية الوقت" مع التأكيد أن الأمر ليس حجراً منزلياً كما حصل في الربيع.في هذه الأحياء أو المناطق في الضواحي الواقعة خصوصاً في الجنوب المحروم من العاصمة، ستغلق المتنزهات، فيما المتاجر وكذلك الحانات والمطاعم ستحد من قدرة استيعابها إلى 50 في المائة.

من جانب آخر، سيخفض عدد الأشخاص الذين يسمح بتجمعهم من 10 إلى 6 في كل أنحاء المنطقة.


مواضيع متعلقة