خبراء: إنشاء محطة خيول بالعاصمة الإدارية حفاظا على السلالات ومصدر للدخل
خبراء: إنشاء محطة خيول بالعاصمة الإدارية حفاظا على السلالات ومصدر للدخل
محطة للخيول العربية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كشفت وزارة الزراعة عن العمل تلك الفترة على تدشينها وفقًا لأحدث النظم العالمية حفاظا على سلالات الخيول العربية الأصيلة وذلك في إطار خطة الدولة الاستراتيجية للحفاظ على مقدرات مصر التاريخية، بحسب تصريحات الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، السفير جمعة مبارك، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فى القاهرة، وحضر المقابلة الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وخلال اللقاء، أعرب سفير الإمارات عن اهتمام دولته بالمشاركة فى مشروع نقل محطة الزهراء للخيول العربية إلى مقر مقترح متطور فى العاصمة الإدارية الجديدة، مع الحفاظ على جزء من محطة الزهراء الحالية ذات القيمة التاريخية.
أهمية المحطة المقرر تأسيسها بالعاصمة الجديدة؟
الدكتور فهيم شلتوت، أستاذ الرقابة الصحية بكلية الطب البيطري جامعة بنها، أكد أن تلك الخطوة سيكون لها بعدين، بعد اقتصادي وبعد سياحي، حيث تمتلك مصر خيول عربية أصيلة يجب استغلالها بشكل صحيح وتلك المحطة المقرر تدشينها بالعاصمة الجديدة سوف تساعد وتشجع المتخصصين في هذا المجال على الاهتمام بالخيول العربية والإكثار من أعدادها.
الخيول العربية الأصيلة من أرقى أنواع الخيول في العالم ولها قيمة اقتصادية كبيرة، وبحسب تصريحات شلتوت لـ"الوطن" الخيل العربي يمتاز بالرشاقة والمظهر الجيد ويجعله محط أنظار التجار وراغبي شراء الخيول بما يعد مصدر مهم للدخل القومي.
أما عن البعد السياحي، أوضح أستاذ الرقابة الصحية بكلية الطب البيطري جامعة بنها، أن السائح العربي وتحديدا القادمين من دول الخليج تهتم بالخيول العربية وبالتالي فإن موقع تلك المحطة في العاصمة الإدارية الجديدة سيصبح مصدر لجذب السياح وبالتالي مصدر للعملة الصعبة.
وعن البيئة التي تحتاجها الخيول العربية للعيش بها، أوضح شلتوت أن الخيول العربية تحتاج للبيئة المتنوعة ذات الحرارة وأرض العاصمة الجديدة مكان مناسب لها، لافتا إلى أنها تتغذى على الأعلاف الخضراء مثل الخيول العادية، إلا أنها تحتاج عناية ورعاية بيطرية مستمرة للحفاظ على صحتها.
