القائمة الوطنية تختار زوجة شهيد ضمن ترشيحات شمال سيناء
القائمة الوطنية تختار زوجة شهيد ضمن ترشيحات شمال سيناء
حسم الإعلان عن أسماء المرشحين للقائمة الوطنية، الجدل فى الشارع السياسى بمحافظة شمال سيناء، فى دائرتين، الأولى تضم العريش والشيخ زويد ورفح، والدائرة الثانية تضم بئر العبد ورمانة بالوظة ومناطق الوسط فى سيناء وهى نخل والحسنة.
وجاءت القائمة الوطنية لشرق الدلتا، بأسماء تبدو للبعض تقليدية، حيث إن 3 مرشحين من الخمسة نواب شعب سابقون، وهم إبراهيم أبو شعيرة الذى كان نائب الشيخ زويد ورفح، ورحمى بكير نائب العريش، وجازى سعد نائب وسط سيناء، بالإضافة إلى سليمان الزملوط الذى غاب عن المشهد السياسى لآكثر من 20 عاما، وأيضا لم تخلو القائمة من إضافة عضو جديد مثل قبيلة السواركة، ولكنه هذه المرة جاء سيدة، فقد تم ترشيح السيدة عايدة سلام سواركة، حرم الشهيد اللواء محمد سلمى سواركة، والذى تم اغتياله على يد العناصر الإرهابية بقرية الشلاق مسقط رأسه غرب الشيخ زويد منذ سنوات.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكريم السيدة عايدة سواركة، أثناء تكريم أمهات وزوجات وأبناء الشهداء، وشد على يدها بكلماته التى أثلجت صدرها بقوله "سوف نثأر لدماء الشهداء ولن يكون للخونة مكان بيننا"، فإن هذه الكلمات التى أذيعت على الهواء مباشرة فى التلفزيون المصرى، شدت عزم زوجات الشهداء والتى كانت عايدة سواركة تجلس فى مقدمة الصفوف يوم التكريم والوفاء.
ومن ناحية أخرى جاء المشهد الانتخابى فى شمال سيناء، طبيعيا بعد أن تم ترشيح نصر الله الأقرع، وعزيز مطر فردي على القائمة الوطنية أيضا، ليتم بذلك إرضاء غالبية القبائل بالدائرتين من غرب سيناء إلى شرقها، ويرى أبناء قبائل من أهل سيناء أن عملية الترشح طبيعية عدا الحاج سلامة الرقيعى أحد أبناء الدائرة الثانية الذى كان يطمع فى دخول القائمة الوطنية، ألا أن الكتلة ألانتخابية ذهبت من قبيلة الدواغرة الى قبيلة البياضية، ليجبر بذلك الرقيعى أن يرشح نفسه فردى مستقل، لتكون الحرب الانتخابية فى تلك المناطق أكثر ضراوة، وهى أكثر المناطق التى سوف تشهد تحديات انتخابية بحسب أبناء القبائل، لما يملكه "الرقيعى" من قوة انتخابية تفوق 13 ألف ناخب، بحسب الجولات السابقة له، وهى بإمكانها أن تحسم المقعد للرقيعى حال أن لم يستجد أمور.
