أوباما وبوتين يحتفلان بالذكرى 70 لإنزال الحلفاء في "النورماندي"

أوباما وبوتين يحتفلان بالذكرى 70 لإنزال الحلفاء في "النورماندي"
يلتقي كبار القادة في العالم، الجمعة، على شواطئ النورماندي لتكريم الجنود الذين شاركوا في إنزال قوات الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية في مراسم يخيم عليها التوتر بين روسيا والغربيين في أوكرانيا.
ويشارك قادة ورؤساء حكومات 20 دولة من بينهم باراك أوباما وديفيد كاميرون وأنجيلا ميركل وفرنسوا هولاند إلى جانب 1800 جندي من قدامى المقاتلين في مراسم التكريم التي تبدأ أمام نصب "كاين".
وبعد عزلة تقارب الشهرين بعد ضم روسيا للقرم، يعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الساحة الدولية حيث سيكون محط أنظار كل المراقبين الذين يتساءلون عما إذا كان سيتحدث إلى أوباما رغم التوتر بين البلدين أو إذا كان سيصافح الرئيس الأوكراني الجديد "بيترو بوروشنكو" الذي يواجه في الشرق تمردًا مواليًا لروسيا تزداد قوته يومًا بعد يوم مما يهدد بتقسيم البلاد.
ويفتتح هولاند المراسم بتكريم الضحايا 20 ألفًا من المدنيين الذين سقطوا في معركة النورماندي، كما سيتوجه مع أوباما عند إلى المقبرة الأمريكية في كولفيل سور مير التي ووري فيها أكثر من 10 آلاف شخص.
وبعد غداء في قصر "بينوفيل" المقر الرمزي للمقاومة آنذاك، يتوجه القادة وبينهم ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" بعد الظهر إلى "ويسترهام" حيث ستقام مراسم بحضور 1000 من قدامى المقاتلين على شاطئ "سورد بيتش".
جدير بالذكر أنه في السادس من يونيو تم إنزال 130 ألف جندي في "النورماندي"، وفي أواخر يوليو 1944 كان عدد الحلفاء 1.5 ملايين عنصر، وأوقعت معركة النورماندي 37 ألف قتيل بين صفوف الحلفاء وبين 50 و60 ألفا بين صفوف الألمان.
وقدامى المقاتلين الذين تجاوزا التسعين يشاركون في غالبيتهم للمرة الأخيرة في المراسم التي تقام على شواطئ باتت تعرف أكثر بالأسماء الرمزية التي أطلقت عليها وهي "يوتا وأوماها وسورد وجونو وجولد".