"استبدال الزوجة والموت والفرج".. تفسير رؤية السفر والطيران في المنام

كتب: حسن شحاته

"استبدال الزوجة والموت والفرج".. تفسير رؤية السفر والطيران في المنام

"استبدال الزوجة والموت والفرج".. تفسير رؤية السفر والطيران في المنام

يحتار العديد من الأشخاص، عقب رؤيتهم للسفر في أحلامهم، الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن تفسير لحلمهم، لذلك ترصد "الوطن"، تفسير رؤية السفر والطيران في المنام، وفقا لكتاب تفسير الأحلام لابن سيرين.

تفسير رؤية السفر والطيران في المنام

- السفر يدل على الانتقال من مكان إلى مكان وعلى الانتقال من حال إلى حال وعلى المساحة، لذلك من رأى كأنه يسافر، فإنه يمسح أرضًا، كما لو رأى أنه يمسح أرضا، فإنه يسافر.

- من رأى كأنه طاف فوق جبل، فإنه ينال ولاية يخضع له فيها الملوك، وقيل من رأى كأنه يطير فإن كان أهلا للسلطان ناله، وإن سقط على شيء ملكه، وإن لم يصلح للولاية دل على مرض يصيبه يشرف منه على الموت، أو خطأ منه يقع في دينه.

- إن طار من سطح إلى سطح، فإنه يستبدل امرأته بامرأة أخرى، وقال بعضهم الطيران دليل السفر إذا كان يحتاج فإنه انتقال من حال إلى حال، فإن بلغ طيرانه منتهاه، فإنه ينال في سفره خيرًا.

- إذا طار من أرض إلى أرض نال شرفا وقرة عين، لما قيل: "وإذا نبا بك منزل فتحول"، فإن طار من أسفل إلى علو بغير جناح نال أمنيته وارتفع بقدر ما علا.

- إن طار كما تطير الحمامة في الهواء، نال عزًا.

- إن رأى كأنه طار حتى توارى في جو السماء ولم يرجع، فإنه يموت.

- من طار من داره إلى دار مجهولة، فإنه يتحول من داره إلى قبره.

- ومن رأى كأنه ركب دابة، فإنه يركب هوى غالبًا، وقيل ،ن ركوب الدواب كلها نيل عز ومراد، فإن لم يحسن ركوبها فإنه يدل على اتباع الهوى، فإن ركبها وأحسن الركوب وضبط الدابة سلم من فتنة الهوى، ونال المنى.

- إن رأى كأنه ركب عنق إنسان، فإنه يموت ويحمل المركوب جنازة، وقيل إن ركوب عنق الإنسان يدل على أمر صعب، فإن أسقطه من عنقه فإن ذلك الأمر الذي طلبه لا يتم.

- أما الرجوع من السفر فيدل على أداة حق واجب عليه، وقيل أنه يدل على الفرج من الهموم والنجاة من الأسواء ونيل النعمة، لقوله تعالى (فانقلبوا بنعمة من االله وفضل لم يمسسهم سوء)، وربما تدل هذه الرؤيا على توبة الرائي من الذنوب لقوله تعالى {لعلهم يرجعون}، فإن معنى التوبة الرجوع عن المعصية.

- والركض على الدابة أو على الرجلين دال على سرعة ما يطلبه، وعلى النجاة والأمن ممن يخافه، لقول موسى، كما أخبر عنه تعالى في القرآن {ففررت منكم لما خفتكم}، إلا أن يكون هربه من االله تعالى أو من ملك الموت، فإنه مدرك هالك، وبلوغ الغايات والمنى والكمال، دال على النقص والزوال.

ومن طار عرضًا في السماء، دل على أنه يسافر سفرا أو ينال شرفا، ومن وثب من موضع إلى موضع، تحول من حال إلى حال، والوثب البعيد سفر طويل، فإن اعتمد في وثبه على عصا، اعتمد على رجل قوي منيع.


مواضيع متعلقة