من تهمة ادعاء النبوة للانتخابات.. قصة مرشح برلماني تثير جدلا بالمنوفية

كتب: إبراهيم الديهي

من تهمة ادعاء النبوة للانتخابات.. قصة مرشح برلماني تثير جدلا بالمنوفية

من تهمة ادعاء النبوة للانتخابات.. قصة مرشح برلماني تثير جدلا بالمنوفية

عقب الإعلان عن ترشحه لانتخابات مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم لقى هجوما شرسا، خاصة مع اتهام مواطنين له بادعائه النبوة والولاية في واقعتين مختلفتين، ما أثار حالة من الجدل في الشارع المنوفي حيث علق البعض برفضهم ترشحه.

أيمن يوسف عبدالله، تعود قصته إلى 8 أعوام سابقة عندما تم اتهامه بادعاء النبوة وقال عدد من أهالي قرية البتانون، إنه كان له مؤلف مطبوع مكون من 150 ورقة قال فيه "إن الملائكة قامت بتوضئته أثناء وجوده على المنبر"، مؤكدين أنه ادعى النبوة، فيما رد "عبدالله" على ذلك في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، بقوله إن النيابة الإدارية برأته من تلك التهمة وحفظت القضية منذ 7 سنوات.

"عبدالله" المرشح لمجلس النواب يعمل إماما وخطيبا منذ 17 عاما شهد خلال تلك الفترة قرارات قوية تجاهه كان آخرها، منذ عام نتيجة قيامه بـ"المباهلة والملاعنة" داخل مسجد سيدى يوسف بقرية البتانون حيث حضر "عبدالله" وأسرته بالمسجد وقام بالدعاء والملاعنة على أحد أهالى قرية البتانون، بسبب خلافات بينهما، وأثار نشر فيدوهات الواقعة حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

عقب تلك الواقعة، وزير الأوقاف أصدر قراره بإيقاف الإمام والتحقيق فيها ومع جميع العاملين في المسجد، وشهدت القصة تداولا واسعا وهجوما شرسا على الإمام، من جانبه علق المرشح على تلك الواقعة بقوله "الواقعة ما زالت محل تحقيق في القضاء المصري ولم يصدر فيها حكم ضدي وما زالت قي القضاء حتى الآن" .

"لم أدعِ النبوة أبدا ولم أقم بهذا التصرف ولا توجد لي أي مؤلفات رسمية أو منشورة في إحدى دور النشر وأعوذ بالله أن أفعل مثل ذلك وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، مؤكدا أن تلك الاتهامات ما هي إلا ادعاءات تحاول النيل منه وتثير الفتن ببن الناس وهو أمر مرفوض ولا أقبله على الإطلاق.

تخرج أيمن في كلية الحقوق، ثم التحق بعدها بكلية أصول الدين وبدأ العمل في الدعوي ثم نجح في اجتياز اختبارات الأوقاف في مسابقة عام 2003، يقول المرشح "أنا دائما بالعمل الخيري والخدمي في قريتي البتانون من خلال الجمعية التي أرأسها بالإضافة إلى عضويتي في بيت العائلة والتواصل مع المسيحيين والقساوسة بشكل مستمر".

"هددت بالقتل أنا وأسرتي من قبل أعضاء جماعة الإخوان قبل ثورة يونيو بسبب هجومي المستمر عليهم ومواقفي الوطنية" هذا ما أكده المرشح، موضحا أنه دائما يقف في صف الدولة ضد الجماعات الإرهابية، مؤكدا أنه إذا وفق في انتخابات مجلس النواب، لن يدخل اللجنة الدينية وإنما سيدخل أي لجنة تخدم مصلحة المواطنين.


مواضيع متعلقة