مفاجأة.. السيارات الكهربائية تعادل نسب تلوث مركبات البنزين

مفاجأة.. السيارات الكهربائية تعادل نسب تلوث مركبات البنزين
ابتكرت مجموعة من الطلاب فى بريطانيا طريقة لالتقاط غبار الإطارات، أحد المساهمين الرئيسيين في تلوث الهواء أثناء سير السيارة على الطرق، وحصدوا جائزة "جيمس دايسون" وهي جائزة دولية لتشجيع مهندسي التصميم يتم تمويلهم من مؤسسة "جيمس دايسون" الخيرية.
تعد جزيئات المطاط الصغيرة من الإطارات مسؤولة عن نصف انبعاثات جسيمات النقل البرى حسبما ذكرت "رويترز".
وقال "هوجو ريتشاردسون" أحد أعضاء مجموعة "تاير كولكتيف" لرويترز "إن الجميع يركز على أن تلوث الهواء يأتى مباشرة من محركات السيارات ويخرج من العادم أو الشكمان كما معروف فى مصر، ولكن ما لا يدركه الناس أن تآكل الإطارات يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء ويرجع ذلك إلى حجمه المجهرى".
وأضاف أن في فترة الانغلاق والمكوث في المنازل في الفترات الأولى من انتشار فيروس كورونا لاحظنا نظافة هواء المدينة بسبب سكون حركة المرور.
هؤلاء الطلاب ابتكروا طريقة لالتقاط الغبار من الإطارات من خلال تركيب جهاز يلتف حول حافة الإطار ويستخدم الديناميكا الهوائية في التقاط الغبار ويمكنه أن يجمع 60% من الغبار كما قالوا الطلاب لـ"رويترز".
هذه الجزيئات لا مرئية وهي تسبب تلوثا أكثر من المحركات لأنها جزيئات صغيرة جدا تختلط بالهواء والماء ونستنشقها وهذا يؤدي إلى أمراض رئوية.
فى كل مرة تقوم فيها السيارة بالانطلاق أو الفرملة أو الانعطاف تطاير جزيئات أكثر فى الهواء تنتج نصف مليون طن من جزيئات الإطارات سنويا فى أوروبا وحدها.
المفاجأة أن مع التحول الكهربائى الملحوظ ستنخفض انبعاثات العادم الضارة ولكن سيزال خطر جزيئات الإطارات الأكثر تلوثا وإصدارا موجودة بالفعل وستزداد بسبب ثقل السيارات الكهربائية الذى تسبب بوجود بطاريات ثقيلة، ما ينتج وزنا إضافيا على الإطارات وبالتالي احتكاك أعلى وتطاير جزيئات أكثر، حيث ستعادل تلوث السيارات الكهربائية تلوث السيارات البنزين إن لم يكن أكثر.