معاناة طلاب الكراسي المتحركة بجامعة الزقازيق: "الرامب" عالي

كتب: مها طايع

معاناة طلاب الكراسي المتحركة بجامعة الزقازيق: "الرامب" عالي

معاناة طلاب الكراسي المتحركة بجامعة الزقازيق: "الرامب" عالي

معاناة حقيقية يعيشها طلاب من مستخدمي الكراسي المتحركة، بجامعة الزقازيق، بسبب ارتفاع "الرامب" المخصص لهم، فوق مستوى الأرض، ما يضطرهم إلى الاستعانة بالآخرين، وحملهم لعبور الطريق، أو الصعود على الرصيف.

"المفروض الرامب معمولة عشان تسهل لينا الحركة ونقدر نطلع فوق الرصيف بس بتاعت الجامعة معمولة عالية وده بيخليني أستنى حد يساعدني ويشيل الكرسي"، بحسب هند حازم، إحدى مستخدمات الكرسي المتحركة، وتجد صعوبة بالغة في اجتياز الرصيف: "بشيل هم وأنا رايحة وراجعة من الجامعة عشان بفضل مستنيه الناس تيجي تساعدني وببقى مكسوفة من نفسي لكن هعمل ايه ما أنا مضطرة".

هذه المعاناة تعيشها "هند"، يومياً، علاوة أيضاً على المشقة التي تجدها ببعض الطرقات الأخرى، بسبب عدم تأهيلها لمستخدمين الكراسي: "مشوار الجامعة أساسي وأغلب الأيام بروح أنا واللي زيي فأتمنى السنة دي يحصل تجديد وتعديل على الرامب عشان نقدر نطلع الرصيف من غير ما نستنى اللي ييجي يساعدنا".

مشقة كبيرة، تشعر بها هند محمود، إحدى مستخدمات الكرسي المتحرك، خلال ذهابها للجامعة: "دلوقتي مفيش دراسة بس طول ما أنا في البيت شايلة الهم لحد ما الدراسة تبدأ وبفكر هعمل إيه لما أكون عايزة أطلع الرصيف والموضوع صعب جداً وأحيانا بيعطلني لو عندي محاضرة مهمة وبيعطل وقت اللي بيساعدني"، بحسب "هند"، ففي السنة الدراسية الماضية، كانت تتجنب الذهاب بشكل يومي للجامعة، وتختار أيام المحاضرات المهمة فقط، حتى لا تتعرض لمشقة صعود الرامب المرتفع كثيراً: "مستعدة أشارك إن الرامب يبقى متساوي مع الأرض بجهود ذاتية أنا وزمايلي بس نقدر نعمله". 


مواضيع متعلقة