تبادل الملابس وكتب المدرسة حيلة الأمهات لمواجهة ارتفاع الأسعار: موفرة

كتب: مها طايع

تبادل الملابس وكتب المدرسة حيلة الأمهات لمواجهة ارتفاع الأسعار: موفرة

تبادل الملابس وكتب المدرسة حيلة الأمهات لمواجهة ارتفاع الأسعار: موفرة

الارتفاع المستمر لأسعار الملابس والأدوات المدرسية، أجبر بعض الأمهات على ابتكار فكرة اقتصادية وموفرة، من خلال تبادل الزي المدرسي والكتب القديمة لأبنائهن مع بعضهن بدلًا من شرائها، بهدف توفير النفقات الباهظة، وتخفيف العبء عن كاهلهن.

جيهان أحمد، ربة منزل، بمنطقة المقطم، قامت بتبديل ملابس أطفالها القديمة مع بعض الأمهات، التي تحتاج إلى هذه الملابس: "الأسعار السنة دي غالية جدًا، والتكلفة هتبقى عالية عليا أنا وبعض الأمهات، خصوصًا في الظروف الاقتصادية اليومين دول، فقررنا إننا نستبدل الملابس"، بحسب "جيهان".

وتقوم الأمهات بتبادل ملابس المدرسة، وفقًا لنوع المرحلة المدرسية، والمقاسات الخاصة بالأطفال، كما يتم تبادل الكتب الخارجية القديمة، أو التبرع بها: "عملنا جروب على فيسبوك، وكل أم بتعرض اللي عندها، واللي مناسب لولادها حاجة بتاخده، أو لو مش محتاجة الملابس أو الكتب فبتتبرع بها للي عايزها"، ووفقاً لـ"جيهان"، تحرص الأمهات على تنظيف الملابس وتعقيمها جيدًا قبل تبادلها: "هدوم الولاد بتبقى جديدة وبيلبسوها سنة واحدة بس، وبدل ما نشتري وندفع فلوس تاني فبنبدلها والفكرة دي كويسة وموفرة جدًا وحسينا بفرق كبير في المصاريف".

وشاركت إنجي عمر، ربة منزل، في "جروب" الأمهات لتبادل الملابس المدرسية، وقامت بالتبرع مجانًا بملابس أولادها: "الملابس دي مابقتش محتاجاها تاني، وفيه ناس أولى مني ومن غير فلوس أو تبادل"، وبحسب "إنجي"، فقد قامت بتبادل الكتب المدرسية والخارجية القديمة، بكتب أخرى تناسب المراحل الدراسية لأولادها، وهو ما ساهم في تخفيف عبء الميزانية.

بينما شاركت نهى محمد، ببيع بعض الأدوات المدارسية القديمة، ولكن بأسعار رمزية، بحيث لا يتعدى سعر الكتاب 10 جنيهات فقط، وهو سعر زهيد مقارنة بالأسعار المرتفعة للكتب الخارجية: "عندي كتب كتير لأن ولادي الـ3 في 3 مراحل دراسة مختلفة، ومش بحتاج الكتب، فقولت أبيعها بفلوس بسيطة وغيري يستفاد، وأنا كمان أجمع قرشين على بعض واشتري بهم كتاب لولادي".

وبحسب "نهى"، قامت بالتبرع بملابس طفلها، الذي أنهى العام الماضي المرحلة الابتدائية: "غسلت ملابسه كويس، وبعد ما نضفتها وكويتها كيستها واتبرعت بيها، ولازم أقدمها بشكل كويس ومحترم عشان اللي قدامي ما يحسش بالإهانة أو إني بعطف عليه"، ووفقًا لـ"نهى"، فهي تشارك لأول في تبادل الملابس والكتب القديمة، ووجدت أنها حيلة اقتصادية وموفرة جدًا. 


مواضيع متعلقة