أحمد حسن وزينب بين تأييد حبسهما والتعاطف معهما.. "لا لتشريد الطفلة"

كتب: رحاب عبدالراضي

أحمد حسن وزينب بين تأييد حبسهما والتعاطف معهما.. "لا لتشريد الطفلة"

أحمد حسن وزينب بين تأييد حبسهما والتعاطف معهما.. "لا لتشريد الطفلة"

خلال الساعات الماضية، تصدر اسم اليوتيوبر أحمد حسن وزينب، مواقع البحث وعناوين الصحف الإخبارية، حيث أثار قرار حبسهما لاتهامهما بترويع طفلتهما، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كثير من الأشخاص أيدوا القرار منتقدين ما يفعله أحمد حسن وزينب من حين لآخر ومحتوى فيديوهاتهما، وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لمن يتاجر بأبنائه في سبيل الشهرة وحصد الأموال.

ردود الأفعال على حبس أحمد حسن وزينب

وجاءت العديد من التعليقات حول أحمد حسن وزوجته والتي رحبت بقرار حبسهما، في المقابل هناك من أيد قرار النيابة بحبس أحمد حسن وزينب، فعلقت زينب: "استغلال بنتهم وتصويرها بغرض التربح من وراها ممنوع دوليا هم كانوا بينزلوا حاجات زفت ليهم بس هم بالغين محدش يقدر يحاسبهم لكن الطفلة مينفعش يتسكت عليها لو كانوا في دولة تانية كان من زمان أخدوا منهم البنت"، وأضاف محمد: "يستاهلوا اللي حصلهم"، وعلق مروان قائلًا: "دول اتجننوا حد يعمل كده في ولاده". 

وهناك فئة أخرى دعمت أحمد حسن وزينب بعد قرار حبسهما، فنشرت إحدى الصفحات على موقع فيس بوك: "لا لتشريد الطفلة اللي ملهاش ذنب"، وعلقت منى: "يعني احنا خايفين على الطفلة وشايفين إن أهلها غلطانين إنهم عملوا فيها مقلب وصوروا معاها فيديو تمام جدا، فنعمل إيه بقى نحبس أهلها ونضيع مستقبلها لأن أهلها هايبقوا رد سجون لأ وكمان نحولها لدار رعاية اللي هو أصلا مليان بلاوي وإهمال وتعدي وبدون أي رقابة" - بحسب وصفه.

ورغم عدم حبها لهم، رأت "وردة"، أنهم يحتاجون "قرصة ودن" فقط وهو ما حدث لكنها ضد حبسهما - حسبما وصفت - كما قالت سارة: "يعني إيه البنت تتاخد منهم وتتحط في دار رعاية".

وأمرت النيابة العامة، أمس الخميس، بحبس اليوتيوبرز "أحمد حسن وزوجته زينب" والدي الطفلة "إيلين"، احتياطيًا لاتهامهما باستغلالها اقتصاديًا وتعريض حياتها للخطر. 

 


مواضيع متعلقة