مصر تجدد دعمها لجنوب السودان وتعرب عن قلقها لتجدد الاشتباكات الأهلية

مصر تجدد دعمها لجنوب السودان وتعرب عن قلقها لتجدد الاشتباكات الأهلية
- جنوب السودان
- مصر
- أفريقيا
- الاتحاد الأفريقى
- مجلس السلم والأمن الأفريقي
- سالفا كير
- إثيوبيا
- جنوب السودان
- مصر
- أفريقيا
- الاتحاد الأفريقى
- مجلس السلم والأمن الأفريقي
- سالفا كير
- إثيوبيا
أكد السفير أسامة عبدالخالق، سفير مصر لدى إثيوبيا، ومندوبها الدائم بالاتحاد الأفريقي، مجددًا دعم مصر وتضامنها مع جنوب السودان.
ورحب "عبدالخالق"، في بيان وفد مصر خلال المشاركة، اليوم الأربعاء، في الجلسة التي عقدها مجلس السلم والأمن الأفريقي، للنظر في التطورات بجنوب السودان، بالتقدم المُحرز على صعيد تنفيذ اتفاق السلام المُنشط، وانعكاس ذلك بشكل إيجابي على الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية بالبلاد، مُشيدًا بالإرادة السياسية الأكيدة التي يُبديها الفرقاء الجنوبيون، وفي مُقدمتهم الرئيس سالفا كير.
وأعرب عن ثقة القاهرة في قدرة الأشقاء بجنوب السُودان على مُعالجة أي نقاط عالقة، أو استحقاقات تأخر تنفيذها عبر تغليب الحوار البناء، والتوافق الجامع، وإذا احتاج الأمر بدعم من الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين القادرين على التعاطي مع السلام في جنوب السودان بشكل واقعي ومُتوازن، مشددًا على أن مصر ستنتهز كل فرصة لتشجيع أطراف اتفاق السلام على مُواصلة رحلة السلام الشامل والمُستدام.
كما أعرب المندوب الدائم لمصر عن القلق من تجدد الاشتباكات الأهلية والقبلية بعدد من الولايات، مُرحبًا بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة للتعامل مع الأسباب الجذرية للعنف، داعيًا إلى الاحترام الكامل لاتفاق وقف العدائيات لعام 2017 وإعلان روما.
وطالب الأطراف غير المُنضمة لاتفاق السلام بالامتثال بشكل فوري لمسؤولياتها بوقف الأعمال العدائية، وإلا أقدم المجلس على النظر في تدابير جادة وفعالة للتعامل مع الأطراف المُعرقلة لإحلال السلام.
وناشد السفير أسامة عبدالخالق المجتمع الدولي والمُؤسسات المالية الدولية بدعم جنوب السودان سياسيًا وماليًا، بما يُتيح استكمال تنفيذ الترتيبات الانتقالية، وتجاوز التحديات المُترتبة على تفشي جائحة كورونا والفيضانات المُدمرة وتراجع أسعار النفط، كما دعا لرفع العقوبات والتدابير الأحادية القسرية المفروضة على جنوب السودان، والاحتفاء بالخطوات الجريئة التي قامت بها جوبا نحو السلام، ودورها البناء في استضافة ورعاية مُباحثات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة التي انتهت بالتوقيع بالأحرف الأولى في أواخر أغسطس على اتفاق للسلام.
واستعرض "عبدالخالق" صور الدعم المصري المُكثف الذي تقدمه مصر تضامنًا مع جنوب السودان، حيث قدمت 19 طنًا من المُساعدات الطبية اللازمة لمُواجهة جائحة كورونا، بجانب جسر جوي لنقل 82 طناً من المساعدات الإغاثية العاجلة لتجاوز الأثر المدمر للفيضانات الأخيرة، فضلاً عن الدعم الواسع للترتيبات الأمنية الانتقالية، مؤكدًا أن مصر والاتحاد الأفريقي سيُرافقان جنوب السودان في الانتقال من محطة حفظ السلام إلى مرحلة بناء السلام الشامل والمُستدام.