نيابة المنيا تأمر بإعادة تشريح سيدة توفيت بـ"الولادة الجامعي"

كتب: إسلام فهمي

نيابة المنيا تأمر بإعادة تشريح سيدة توفيت بـ"الولادة الجامعي"

نيابة المنيا تأمر بإعادة تشريح سيدة توفيت بـ"الولادة الجامعي"

قررت النيابة العامة بمحافظة المنيا، اليوم، استخراج جثة سيدة توفيت داخل المستشفى الجامعي للنساء والتوليد، لإجراء الصفة التشريحية وبيان مدى سبق التدخل الجراحي، ومدى اتباع الإجراءات الطبية الصحيحة مع حالتها، وعما إذا كان قد شاب تلك الإجراءات أي إهمال أدى إلى وفاتها من عدمه.

واطلعت النيابة على الملف الطبي للمتوفاة "إيمان أحمد ناجح"، إذ تبين أنها دخلت المستشفى بتاريخ 11 سبتمبر الجاري، بتشخيص اشتباه إصابتها بفيروس "كورونا"، وتبين أنها تحمل جنيناً في الشهر الثامن، وتم إيداعها وحدة العناية المركزة، وفي يوم 13 من نفس الشهر، أصيبت بهبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية أدى إلى وفاتها.

وسألت النيابة والدة المتوفاة، فقررت إصابة ابنتها قبل وفاتها بارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، وأنها عُرضت على أكثر من طبيب خاص، تم تشخيص حالتها بإصابتها بحمى "التيفويد"، ووصف لها أحد الأطباء علاجات لذلك، وإزاء استمرار تدهور حالتها، تم نقلها إلى مستشفى سمالوط، ثم إلى مستشفى المنيا الجامعي، حيث أودعت بالعناية المركزة فيها، وشُخصت حالتها بالاشتباه بالإصابة بفيروس "كورونا"، وأكدت عدم وضع ابنتها على جهاز تنفس صناعي بالمستشفى، رغم شكواها من ضيق التنفس، واعتبرت أنها توفيت نتيجة إهمال الأطباء في علاجها، وأيد كل من والد المتوفاة وزوجها نفس الأقوال.

وطلبت النيابة العامة استدعاء طاقم الأطباء، الذين باشروا حالة المتوفاة بمستشفى المنيا الجامعي، منذ دخولها لسؤالهم، وقررت التحفظ على كاميرات المراقبة بالمستشفى، كما طلبت حضور الأطباء الذين تابعوا الحالة في عياداتهم الخاصة، قبل دخولها المستشفي، والاطلاع على باقي الأوراق الطبية الخاصة بالمتوفاة، مع استمرار التحقيق في واقعة تعدي ذوي المتوفاة علي بعض الأطباء والممرضين بالمستشفى الجامعي.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو لسيدة تصرخ لوفاة ابنتها المريضة بمستشفى المنيا الجامعي للنساء والتوليد، واشتكت من إهمال الأطباء لحالتها، مما تسبب في وفاتها، وأصدرت جامعة المنيا بياناً سردت فيه الإجراءات الطبية التي أجريت للمتوفاة، وأعلنت عن إجراء تحقيق طبي بالمستشفى حول سبب تدهور حالتها وسبب الوفاة، ولفت البيان إلى الأضرار التي لحقت بالمستشفى نتيجة تعدي ذوي المتوفاة على بعض الأطباء، وانتهاك حرمة الموتى بتصوير المتوفاة.  


مواضيع متعلقة