"طارق طواريء".. يحيى على الأزمات دون إنجازات

"طارق طواريء".. يحيى على الأزمات دون إنجازات
- طارق يحيى
- تعيين طارق يحيى
- إقالة طارق يحيى
- مدرب الزمالك
- كارتيرون
- المدير الفني للزمالك
- طارق يحيى
- تعيين طارق يحيى
- إقالة طارق يحيى
- مدرب الزمالك
- كارتيرون
- المدير الفني للزمالك
التخطيط السليم والعمل المنظم والنظرة المستقبلية، عوامل عديدة ترتبط بها نتائج الأندية الرياضية، وخلطة مضمونة للحفاظ على بطولاتها، حيث يعمل كل شخص داخل المنظومة لتحقيق الهدف، وعلى رأس تلك المنظومة، إدارة واعية تجلب مدرب متميز لقيادة فريقها، مع تدعيمه بعناصر جيدة لتحقيق الأمجاد، وحال الإخفاق يتحول المدرب لكبش فداء، تغيره الإدارة بسهولة، وبحكم الظروف عادة ما تلجأ لمدرب بشكل مؤقت، أو ما يطلق عليه "مدرب الطوارئ"، مثلما فعل النادي الزمالك اليوم، مع المدير الفني طارق يحيى.
المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، رفع راية التمرد، وقرر فسخ عقده مع الأبيض، عن طريق دفع الشرط الجزائي، عقب خروجه غاضبًا بعد اجتماعه مع رئيس النادي، دون الكشف عن أسباب خلاف، ليصبح الزمالك بدون مدير فني، ولكن مثل نلك الأشياء يمكن أن تحدث في النوادي الأخرى، أما الفريق لاأبيض فلديه البديل الجاهز دائمًا وأبدًا طارق يحيا.
طارق يحيى.. بديل متاح دائمًا
في أزمات النادي الأبيض، دائمًا ما يحضر "طارق"، يمسك بزمام الفريق حتى يتم التعاقد مع مدير فني آخر، ليطبق مصطلح "مدرب الطواريء"، ما يعبر عن حبه وإخلاصه للكيان الأبيض، ورغبته في خدمته أيًا كان المنصب، سواء من خلال منصته الإعلامية قناة الزمالك، أو من على دكة البدلاء كمديرًا فنيًا.
تولي المدرب الزملكاوي إدارة الفريق جاءت للمرة الخامسة، بعن أن باءت المرات السابقة جميعها بالفشل دون تحقيق أي إنجاز، ليعود من جديد طارق ورصيده السابق "صفر" بطولات كمدير فني.
المرة الأولى التي دخل فيها "يحيى" الزمالك مدربًا بعدما صنع تاريخ كبير به كلاعب، كانت في بداية عام 2002، حينما تولى مهمة المدرب المساعد للمدرب البرازيلي كارلوس كابرال، وكانت النقطة المضيئة الوحيدة في مسيرته بالجهاز الفني للزمالك بعدما توج بلقب دوري أبطال أفريقيا، ولكنه سرعان ما انهار محليًا ليتم التضحية به مع كل من محمود سعد وأحمد رمزي، وتعيين أحمد رفعت وأحمد رمزي في الجهاز الفني لكابرال.
بعد 6 سنوات عاد ابن الزمالك في المهمة ذاتها كمدرب مساعد، تحت القيادة الفنية للألماني راينر هولمان، ولكنه فشل في الحصول على بطولتي الدوري ودوري أبطال أفريقيا، حيث توج بهما غريمه التقليدي الأهلي، ليتم الإطاحة بالجهاز الفني بالكامل.
"ملحقتش تتهنى".. طارق يحيى من مدير فني لمدرب مساعد
عام 2017، كان شاهدًا على المرة الأولى التي يتولى فيها طارق يحيى القيادة الفنية لنادي الزمالك ولكن بشكل مؤقت، قبل أن يتم التعاقد سريعًا مع البرتغالي أوجستو إيناسيو ليعمل معه ابن نادي الزمالك كمدرب مساعد.
سوء نتائج صاحب "الخطين الحمر" تسبب في إقالة "إيناسيو"، وكالعادة البديل جاهز!، تعم هو طارق يحيى الذي تعين كمدرب مؤقت من جديد، الأمر الذي لم يستمر أكثر من مباراتين، حقق الفوز في الأولى أمام النصر السعودي بنتيجة 2 - 1 في البطولة العربية للأندية، قبل أن يسقط في المباراة الثانية أمام المصري في نصف نهائي كأس مصر، بهدفين دون رد، ليخرج خالي الوفاض دون أي إنجاز.
منصب الرجل الأول لم يشغل بال "يحيى" كثيرًا، لذا قبل مهمة المدرب العام من جديد، تحت قيادة المدير الفني المونتيجري نيبوشا، قبل أن يتم الإطاحة به في نهاية العام بسبب النتائج الكارثية للفريق، بعد أن ودع الأبيض نموسمه "صفر" بطولات.
طارق والـ7 أيام.. مهمة غريبة انتهت بالإطاحة
لم يمل "طارق" من تغيير الزمالك له في كل مرة، ولكن الزمالك لم يقبل ذلك، ليغير استراتيجيته في تعيين مدرب الطواريء، لتصبح تجربة يحيى على مقعد الغدارة الفنية لمدة محددة بوقت 7 أيام فقط، يخوض خلالها مباراتي دور الـ 64 لبطولة دوري أبطال أفريقيا أمام نادي ديكاداها بطل الصومال، بل لم يكتف بذلك فقط لكنه وعد طارق يحيى بالحصول على مركزه الذي اعتاده مع الزمالك، وهي مهمة الرجل الثاني خلف المدرب الأجنبي المنتظر، قبل أن يرحل بعد التعاقد مع الصربي ميتشو.