حكم أداء صلاة التسابيح وكيفية تأديتها: تكفير للذنوب

حكم أداء صلاة التسابيح وكيفية تأديتها: تكفير للذنوب
- صلاة التسابيح
- التسابيح
- كيفية تأدية صلاة التسابيح
- فضل صلاة التسابيح
- حكم صلاة التسابيح
- صلاة التسابيح
- التسابيح
- كيفية تأدية صلاة التسابيح
- فضل صلاة التسابيح
- حكم صلاة التسابيح
يلجأ المسلمون، إلى قيام الليل وقراءة القرآن، داعين الله أن يغفر لهم ذنوبهم، ويرزقهم التوبة، وأن يتقبل دعائهم، ومن بين الصلوات التي يؤدونها صلاة التسابيح، وهي تسبيح وذكر لله سبحانه وتعالى.
ما هي صلاة التسابيح؟
قال الشيخ أحمد مدكور لـ"الوطن"، إن صلاة التسابيح هي نافلة وليست فرض وسميت بـ"التسابيح" لكثرة التسبيح وذكر الله سبحانه وتعالى بها، وتصلى بـ4 ركعات وتشهد واحد وتسلميتين، وفي كل ركعة يكون عدد التسبيح 75 مرة.
وقالت الإفتاء، إن علماء الدين اختلفوا على تصحيح حديث صلاة التسابيح، فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه "ونحن نقول إن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال إذا وافق أصول الشريعة ولم يشتمل على شيء منكر ولم يخالف الأحاديث الآخرى ولا هيئات الصلاة".
وأضافت: "حاول أن تصليها ولو مرة واحدة في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ، فهي مفرجة للكروب".
كيفية أداء صلاة التسابيح
وأوضح أن المسلم يبدأها بقراءة الفاتحة ثم قراءة ما يشاء من سور القرآن الكريم وبعدها يقول 15 مرة "سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر"، ويزيد عليها "لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ثم يركع ويقول في الركوع 10 مرات "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".
ثم يعتدل ويقول سمع الله لمن حمده وبعدها "سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر" 10 مرات، وبعدها في السجود 10 مرات أيضا "سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر"، ثم في الجلوس بين السجدتين 10مرات "سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر"، وفي السجدة الثانية 10 مرات "سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر"، ثم يرفع المسلم رأسه ويقول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" 10 مرات، وبذلك يكون مجموع التسبيح في الركعة 75.
وأضاف أن المسلم يسبح ويذكر الله 75 تسبيحة في الركعات الأربعة، ثم يؤدي تشهدا واحدا ويسلم تسليمتين واحدة عن اليمين وأخرى عن اليسار.
فضل صلاة التسابيح
مثلها مثل الصلوات التي يتقرب بها العبد إلى الله، ويهدف من خلالها للتكفيرعن الذنوب وغفرانها والطلب من المولى عز وجل قضاء حوائجه، ويمكن صلاتها في أي وقت بغير الأوقات المنهي عنها في الصلاة وهي بين الشروق والغروب حيث نهى النبي عن الصلاة بين قرني الشيطان أي بين الشروق والغروب.
حكم صلاة التسابيح
وذكر مدكور أنه لم يثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أن صلى صلاة التسابيح وأنه لا يوجد حديث صحيح عن الرسول ثبت فيه صلاته لـ"التسابيح"، وعن الحديث الدارج عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال للعباس بن عبد المطلب يا عباس، "يا عماة: ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً.
ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً وتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة"، فذلك حديث ضعيف تماما.
وأكد مدكور، أن المسلم إذا صلاها فليس عليه ذنب، ولكن لابد من اتباع السنة وسؤال أهل السنة والعلم عن جواز صلاة التسابيح أم هي بدعة، فقال رسول الله "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي"، كما قال في حديث آخر "من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا".