"خطة التعليم الهجين في ظل كورونا".. ندوة بتربية المنوفية

"خطة التعليم الهجين في ظل كورونا".. ندوة بتربية المنوفية
- المنوفية
- جامعة المنوفية
- ندورة
- كلية التربية الرياضية
- جائحة كورونا
- المنوفية
- جامعة المنوفية
- ندورة
- كلية التربية الرياضية
- جائحة كورونا
نظمت كلية التربية الرياضية بجامعة المنوفية، ندوه علمية بعنوان "خطة ومتطلبات تطبيق التعليم الهجين في ظل التعايش مع جائحة كورونا" اليوم، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة، والدكتور عبد الرحمن الباجوري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقال الدكتور نعيم فوزي، عميد الكلية، إن الندوة أقيمت بالشراكة بين قطاعي خدمة المجتمع والتعليم والطلاب، مشيراً إلى أن التعليم الهجين يُعد برنامجًا تعليميًا رسميًا يعتمد في شق منه على الإنترنت، مشيراً أن الهدف من الندوة وضع مفاهيم للتعليم الهجين وشروطه، ومميزاته وعيوبه، والمتطلبات اللازمة لتطبيقه، والأسباب التي أدت إلى ظهوره.
وأشار الدكتور عماد السرسي، وكيل الكلية، إلى أن التعليم "أون لاين" أصبح أمرًا حتميًا في ظل التعايش مع جائحة كورونا، موضحاً أنه من أسس التعليم الهجين، دمج نظامي التعلم وجهاَ لوجه، مع التعلم عن بُعد، بجانب تقسيم دفعات الطلبة إلى مجموعات دراسية مصغرة، لتقليل الكثافة الطلابية.
من جانبة، أكد الدكتور عبد الرحمن الباجوري، نائب رئيس الجامعة، أن هناك إتجاهًا بالجامعة لعقد ندوات ومؤتمرات لمناقشة الأحداث الناجمة عن إنتشار فيروس كورونا، وتأثيرها على التعليم، مشيراً إلى أن الهدف من الندوة، إلقاء الضوء على تأثير هذه الحالة على النواحي المختلفة، الثقافية والنفسية والعلمية وغيرها، موضحًا أن تلك الجائحة خلقت ثقافات مختلفة، أبرزها المحاضرات أون لاين، عن طريق التعليم الإلكتروني، عبر المنصات الإلكترونية كوسيلة لتوصيل المحاضرات للطلاب في المنازل، مؤكدا أن التعليم الهجين جاء من أجل الحفاظ على صحة الطلاب، بعدم تواجدهم بشكل مستمر في الكليات، لتفادي الإصابة بالكورونا.
وفي كلمته، أوضح الدكتور جمال الدهشان، أن تلك الندوة واحدة من أهم الندوات نظراً لإنتشار جائحة كورونا، في مختلف دول العالم، مؤكداً أن التعليم الهجين، أصبح نظامًا سائدًا من جانب وزارة التعليم العالي يُطبق في الجامعات المختلفة، مضيفا أن هناك دعوات لتطبيق هذا النظام بسبب إستمرار تفشي الجائحة، بجانب إعادة النظر في العديد من الأفكار وتغيير الأنماط الحياتية، كاشفًا عن وجود تحديات في تطبيق عملية التعليم المدمج، أبرزها الامتحانات والأبحاث.