أردوغان يرهب شعبه بتهمة إهانة الرئيس ويحقق مع 36 ألفا

أردوغان يرهب شعبه بتهمة إهانة الرئيس ويحقق مع 36 ألفا
- أردوغان
- إهانة أردوغان
- تركيا
- النظام التركي
- الرئيس التركي
- القكع في تركيا
- رجب طيب أردوغان
- أردوغان
- إهانة أردوغان
- تركيا
- النظام التركي
- الرئيس التركي
- القكع في تركيا
- رجب طيب أردوغان
ذكر تقرير لصحيفة "زمان" التركية، أن عام 2019 شهد التحقيق مع 36 ألف شخص في تركيا بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح التقرير، أن من بين الـ36 ألفًا خضع 12 ألفًا منهم للمحاكمة، وأُدين 3 آلاف و831 منهم، من بينهم نحو 308 أطفال.
وذكر موقع "بيرجون"، أن السلطات التركية فتحت تحقيقات ضد 36 ألف و66 شخصًا خلال العام الأخير، حيث تضاعف الرقم عدة مرات عن عام 2018 الذي شهد محاكمة 5 آلاف و233 شخصًا بتهمة إهانة الرئيس.
وتشير إحصاءات وزارة العدل لعام 2019 إلى ملاحقة السلطات لـ36 ألف و66 شخص خلال عام واحد، وخضوع 12 ألف و298 منهم للمحاكمة، استنادًا إلى المادة 299 من القانون التركي الذي تنص على معاقبة من يهينون الرئيس بالسجن من عام حتى أربعة أعوام، وزيادة العقوبة بنسبة السدس حال ارتكابها علانية.
وتعكس الإحصاءات السنوية زيادة بالآلاف في أعداد من خضعوا للمحاكمة بتهمة إهانة الرئيس ومن تم إدانتهم بهذه التهمة خلال عهد أردوغان، مقارنة بالرؤساء السابقين الذين لم ينتموا رسميًا لأي حزب سياسي.
يشار إلى أنه منذ انقلاب عام 2016، تعرضت تركيا لحملة قمع أمني عنيفة وتنكيل بالمعارضين، وفي عام 2018 انتقلت تركيا من نظام الحكم البرلماني إلى الرئاسي الذي وسع من سلطات الرئيس أردوغان بشكل كبير، على حساب الجهات التشريعية والقضائية، الأمر الذي تبعه زيادة في قمع المعارضة وتقييد الحريات.
في هذا السياق، قال الكاتب الصحفي التركي محمد عبيدالله، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن تهمة إهانة الرئيس تحولت إلى العصا التي يلاحق بها "أردوغان" كل معارضيه، بل وصل الأمر إلى اتهام معارضيه بالإرهاب.
وأضاف: "تلك الأمور تعكس حالة تراجع الحريات ودرجة القمع التي وصل إليها النظام التركي، خصوصًا بعد محاولة الانقلاب المزعومة، حيث بات كل من يتنفس بأمر لا يعجب أردوغان يتم محاكمته بتهمة إهانة الرئيس".
ولفت "عبيدالله" إلى أن تلك الاتهامات تطال الجميع، وهدفها بالأساس إسكات كل صوت معارض، وكل صوت يمكنه أن يقول لـ"أردوغان" لا، ويرفض تصرفاته.