كواليس مقابلة شيخ الأزهر لـ"فريق إيناكتس": فخور بفوزنا وعاملنا كأبناءه

كتب: كريم عثمان

كواليس مقابلة شيخ الأزهر لـ"فريق إيناكتس": فخور بفوزنا وعاملنا كأبناءه

كواليس مقابلة شيخ الأزهر لـ"فريق إيناكتس": فخور بفوزنا وعاملنا كأبناءه

استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، بمشيخة الأزهر، فريق جامعة الأزهر الفائز بالمركز الأول وكأس العالم بمسابقة "إيناكتس" لريادة الأعمال والمشاريع المجتمعية، ممثلين عن مصر، بعد تفوقهم على طلاب جامعات دولية كبرى من أكثر من 32 دولة مشاركة.

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا جمعت الطلاب الفائزين مع الإمام الطيب، معلقة عليها "الطيب شدد على ضرورة مواصلة الجهد وابتكار وتنفيذ المشاريع الحديثة التي تنفع الناس وتسهم في نهضة الوطن".

فاطمة سري: أمر بإقامة احتفال لنا.. ومهتم بالابتكار والنوابغ

من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة سري مدير برنامج "إيناكتس مصر"، إن الفوز تلك المرة جديد ونادر، حيث إنها المرة الأولى التي يشارك الفريق في المسابقة المحلية لأول مرة ويفوز، ثم يحصد اللقب العالمي منذ أول مشاركة أيضًا، وهو ما يدل على استجابة الطلاب لكل التعليمات والتوجيهات التي تلقوها.

وأضافت "سري" لـ"الوطن" أن مقابلة شيخ الأزهر شرف كبير، وسعادة لا تدري كيف توصفها، وصافة إياه بأنه رجل عظيم، عامل الطلاب كأبناءه، وألقى عليهم كلمات رقيقة وهنئهم بالفوز وتحقيق المركز الأول.

وأشارت  مديرة "إيناكتس مصر"، إلى أن الإمام مهتم جدًا بالابتكار، وأبدى فخر وسعادة كبيرة بما حققه الطلاب وقال لهم، "أنا فخور بيكم، شرفتوا مصر، ومش هتأخر عن أي مجتهد ومحقق إنجاز زيكم".

كما أوضحت أن "الطيب" أمر المركز الإعلامي بإقامة الاحتفال بالطلاب المتفوقين، وعددهم 120 طالبًا، والمجلس الاستشاري لإيناكتس إيجيبت، لافتة إلى أنه سعد لمعرفته بانها ابنة للازهر في الأساس.

وتابعت ان متا حدث أثبت أن شباب الأزهر لا يقل عن شباب مصر والعالم، "حطوهم على الطريق وهتشوفوا العجب".

وتمكن فريق جامعة الأزهر، من التفوق على نظرائه من كبار جامعات العالم، وحصل على كأس العالم في المسابقة العالمية للنشاط الطلابي في خدمة المجتمع، بفريق "إيناكتس مصر"، في المشروعات التنموية والمجتمعية، وذلك خلال المشاركة الأولى لهم في المسابقة، وسط منافسة كبيرة وشرسة للغاية.

مشروع "Chito shrimp".. حلم شباب من قشر الجمبري

"Chito shrimp"... هو اسم المشروع الذي أطلقه طلاب الأزهر على فكرتهم، حيث إنهم وجدوا أن بحيرة قارون من أكبر البحيرات الطبيعية في مصر والتي ساهمت على مدار السنوات السابقة بـ55% من إنتاج الجمبري في البلاد ووفرت فرص عمل لأكثر من 4000 شخص، ولكن تأثرت البحيرة بالعديد من المشاكل مثل إلقاء المخلفات، مروراً بالصرف الصحي وانتهاء بطفيل الأيزوبود مما أثر سلباً على إنتاجية البحيرة حيث انخفضت إلى أقل من 10٪؜ تاركة الآلاف من الصيادين عاطلين عن العمل، وبدأت المعاناة في التضخم إلى أن وصلت للنساء اللاتي اتجهن لتقشير الجمبري والعمل ساعات طويلة مقابل 7 جنيهات في اليوم الواحد، ونتيجة لذلك تم دفع الأطفال أيضا إلى سوق العمل وحرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم.

تولى الطلاب مهمة البحث وتقييم الوضع في القرى المحيطة بالبحيرة، حيث وجدوا أن هناك 800 امرأة يمكنها تقشير قرابة 8 أطنان من الجمبري يومياً مما يخلف حوالي 4 أطنان من القشر ويتم التخلص من هذا النفايات في البحيرة أو إطعامها كأعلاف للبط مما جعل لحومها مُنكهة بالجمبري ومن هنا قرروا تحويل هذه النفايات عديمة القيمة إلى منتج مهم وهو توابل جمبري طبيعية 100٪؜ حيث وجدوا أن مصر تستورد حوالي 7 أطنان كل عام. 


مواضيع متعلقة