صفحات الزواج المجاني: الواجهة "أرامل ومطلقات".. والحقيقة "دعارة"

صفحات الزواج المجاني: الواجهة "أرامل ومطلقات".. والحقيقة "دعارة"
- مطلقات
- أرامل
- دعارة
- الزواج الإلكتروني
- زواج
- زواج مجاني
- مطلقات
- أرامل
- دعارة
- الزواج الإلكتروني
- زواج
- زواج مجاني
صفحات غير مقننة تدعو للزواج الإلكتروني، انتشرت بسرعة البرق بلا ضوابط أو رقيب، تحول مسارها مع مرور الوقت، لتصبح الوجه الآخر للدعارة، انحرفت عن هدفها الأصلي واتخذت من مسمياتها، ستار لتشجع على الفسق.
تُرسل السيدات صورهن إلى هذه الصفحات، وهن شبه عاريات، يطلبن التعرف على أصدقاء جدد، لا يمنع مسؤول تلك الصفحات من نشر هذه الصور، التي تخجل العين عن رؤياها، تحمل عناوين مثل موقع الزواج الشرعي، زواج مجانى، تعارف الطيبين والطيبات، زواج ملتزمين وملتزمات، الزواج الحلال للجادين، زواج أرامل ومطلقات، وغيرها من عشرات الصفحات.
يُدير عماد الصياد، صفحة بعنوان "زواج مجاني"، يتلقى منشورات المتابعين، ويعرضها عبر الصفحة، ويترك لهم التواصل بدون تدخل منه أيًا كان ما ينشرونه: "احنا بننشر عروض وطلبات الزواج على الصفحة، ونترك حرية التواصل للأعضاء، دورنا النشر فقط"، 8 سنوات هو عمر الصفحة التى تضم مئات المتابعين من مختلف الدول العربية: "إحنا كتبنا من ضمن شروطنا الجدية".
يصف وليد حجاج، خبير أمن المعلومات هذه الصفحات، بأنها شكل من أشكال الدعارة المقننة، وواجهة مستترة لابتزاز الفتيات، من خلال برامج التعارف غير الشرعية: "بيستغلوا البيانات، لأنهم بيطلبوا بعض الصور والمعلومات لاستغلالها فى أمور قد تورط الشخص فى قضايا، أو نشر أفكار مغلوطة وانتحال شخصه، والتسبب فى إيذائه، وبعد ذلك يلجأ لإبتزازه".
لا يجد "وليد" نفعا من هذه الصفحات والمواقع من قريب أو بعيد، لافتًا إلى أن إنشائها تم لأغراض غير منضبطة، وأصدر المجلس الأعلى للإعلام، قانونا وضوابط لهذه المسألة، لكن لم يفعل بشكل كامل حتى الآن، ولن يتم التحكم في هذه الصفحات إلا من داخل مصر فقط: "للأسف لو حد عمل موقع زي ده من بره البلد، مش هنقدر نسيطر عليه، وأرخص حاجة دلوقتى شراء المواقع، بتبدأ من 5 دولار، حتى 100 دولار، ودي مش فلوس".