تربويون وأطباء عن "طابور الصباح": مهم مع تطبيق إجراءات السلامة

تربويون وأطباء عن "طابور الصباح": مهم مع تطبيق إجراءات السلامة
- مدارس
- وزير التربية والتعليم
- كورونا
- طابور الصباح
- مدرسة
- طلاب
- مدارس
- وزير التربية والتعليم
- كورونا
- طابور الصباح
- مدرسة
- طلاب
عقب ترك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أمر إقامة طوابير الصباح بالمدارس وفقًا لوضع كل مدرسة وقرار مديرها، تباينت الآراء ما بين من يؤيدها لأهميتها في غرس الانتماء والوطنية داخل الطلاب منذ الصغر، والآخر الذي يُفضل عدم إقامتها حال عدم تطبيق كافة إجراءات السلامة بفناء المدرسة حفاظًا على الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا.
"عبدالمجيد": أهم حاجة ضمان عدد الطلاب يبقى قليل في الحوش.. ولو الاحتياطات ما اتنفذتش يبقى الأفضل وقتها إنه ما يتعلمش
أحمد عبدالمجيد، 39 عامًا، يعمل مُحاسب، وولي أمر لطالبين في الصفوف الخامس الابتدائي والأول الإعدادي، أوضح أنه يؤيد إقامة طابور الصباح في المدارس بشرط التنظيم الجيد من قبل إدارة المدرسة للطابور وتطبيق كافة إجراءات السلامة، قائلا: "أهم حاجة ضمان عدد الطلاب يبقى قليل في الحوش، وبينهم مسافات آمنة عشان نقلل من نسب الإصابة، لكن لو الاحتياطات ما اتنفذتش هتبقى في مشكلة كبيرة على أولادنا، ويبقى الأفضل وقتها إنه ما يتعلمش".
"شحاتة": الطابور وتحية العلم تنمي الشعور الجماعي بالوطنية والانتماء والولاء لدى الطلاب
الدكتور حسن شحاتة، أستاذ التربية بجامعة عين شمس والخبير التربوي، قال إنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها الجميع حاليًا بسبب انتشار فيروس كورونا إلا أن تنظيم طابور الصباح مهم للغاية في كافة المدارس بمختلف المراحل التعليمية، وإن الطابور بما فيه من آداء للنشيد الوطني وتحية العلم يُعد بمثابة تحية لرمز مصر ويُنمي الشعور الجماعي بالوطنية والانتماء والولاء لمصر وترابها وحب الوطن لدى جميع الطلاب منذ صغر سنهم.
وأكد "شحاتة" أن طابور الصباح يتم تنفيذه في كافة المؤسسات التعليمية في دول العالم بأكمله، وأن الطلاب في مصر تعودوا على الوقوف في طابور الصباح منذ زمن طويل، قائلا: "الوقوف في طابور الصباح لا يعني وقوف الطلاب بالضرورة لمدة طويلة، بل يجب تقليل المدة قدر الإمكان لدقائق معدودة، لأنه مجرد رمز لابد من غرسه داخل الطلاب".
وأشار "أستاذ التربية" إلى أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، طلب من مُديري المدارس تنظيم طابور الصباح وتحية العلم المصري بشرط تطبيق التباعد الصحي والاجتماعي بين الطلاب حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب، مضيفًا: "الوزير ترك هذه المسؤلية الوطنية على مديري المدارس، وأصبح الأمر الآن ليس في يد الوزير ولكن في يد مديري المدارس والمحافظين، وأعتقد ان الجميع على قناعة بأن تحية العلم واجبة".
"دينا": يجب تقليل الفترة الزمنية للطابور مع تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب
وعلى الجانب الطبي والوقائي، تقول الدكتورة دينا محمد عرفان، أستاذ مساعد الميكروبيولوجي الطبية والمناعة واستشاري مكافحة عدوى، إنه لا مانع من إقامة طابور الصباح بالمدارس طالما كان فناء المدرسة مكان واسع ومفتوح وعدد الطلاب قليل، مضيفة: "لازم الطابور يبقى متنظم بشكل كويس من خلال المدرسين عشان ما يسمحوش للطلاب إنهم يلعبوا أو يختلطوا ببعض قبل وأثناء الطابور".
وترى "استشاري مكافحة العدوى" أنه يجب تقليل الفترة الزمنية للطابور الصباحي واقتصارها على الهدف المرجو منه، مع تطبيق المعلمين للتباعد الاجتماعي بين كل طالب وآخر مسافة لا تقل عن 1.5 متر، متابعة: "كل ما الطابور يحقق الهدف منه في أقل فترة زمنية هيبقى أفضل"، وأكدت "دينا" أنه يحب تطبيق كافة احتياطات وإجراءات السلامة المتعارف عليها من قبل داخل الطابور وفصول المدرسة تجنبًا لانتقال العدوى بين الطلاب.