تفاصيل أشهر زفاف بمصر تحضره سيدة القطار والعريس: "الفرح بقى فرحين"

تفاصيل أشهر زفاف بمصر تحضره سيدة القطار والعريس: "الفرح بقى فرحين"
- سيدة القطار
- القطار
- قطار المحلة
- وزارة النقل
- واقعة القطار
- سيدة القطار
- القطار
- قطار المحلة
- وزارة النقل
- واقعة القطار
في السادسة صباحا، استعدت سيدة خمسينية تشبه الكثير من الأمهات المصرية، للسفر من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، إلى مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، لحضور حفل زفاف ابن شقيقتها الكبرى، دون دراية أن تلك الرحلة، ستكون سببا في حديث الجميع عنها، بسبب شجاعتها وتحول الزفاف لمقصد الجميع رغم بساطته.
تعود القصة، إلى السيدة صفية إبراهيم أبو العزم، المعروفة إعلاميًا باسم سيدة القطار، وهي بطلة واقعة المجند والكمسري بقطار المنصورة - القاهرة، التي وقعت صباح أمس الأربعاء، وتصدرت المشهد الإعلامي اليوم، بعد هذه الواقعة.
واقعة سيدة القطار وشهامتها التي دفعتها لسداد أجرة المجند، لم يكن أمر كبير بالنسبة إليها، فهي رأت أن ذلك قياما بواجبها، بحسب تصريحاتها، وعقبها استكملت طريقها لحضور حفل زفاف ابن شقيقتها إبراهيم محروس، الذي سيتزوج من ابن قريته إيمان الحسيني.
وداخل منزل مكون من 3 طوابق بقرية الروضة بمركز بركة السبع، تحول الفرح البسيط إلى فرحتين، الأولى بزفاف "إبراهيم"، والثانية باحتفاء الجميع بالسيدة صفية، بحسب ما ردده جميع المتواجدين بالمكان.
ورغم التحفظ في فرحة "إبراهيم وإيمان"، نظرا لوفاة والد العريس منذ مدة قصيرة، إلا أن المنزل ملأه جميع الأهل والأصدقاء والجيران فرحة به وبخالته الصغرى.
أما عن أجواء الفرح، يحتفل أقارب صفية بـ"حنة إبراهيم" مساء اليوم الخميس، عن طريق تركيب عدد من الأنوار البسيطة، وتواجد مجموعة من الكراسي أمام المنزل، فضلا عن استقبال الضيوف في منزلهم، وإعداد وليمة من الطعام لضيافتهم، أما غدا، فسيكون موعد الزفاف دون إقامة حفلا.
"حنينة.. دي أمي الصغيرة ربنا يخليها لينا".. هكذا احتفى العريس إبراهيم محروس بخالته الصغيرة، لافتا خلال حديثه مع "الوطن" إلى أنهم جميعا سعداء بها، فضلا عن فرحة الأصدقاء والجيران به وبخالته.
تواجد إعلامي ملحوظ يحيط منزل العريس "إبراهيم" دفع العديد من أهل قريته للسؤال عن السبب، ليوضح لهم ما حدث وينقسموا ما بين مهنئين له ولخالته.