منظمات عالمية على منصة مؤتمر "الصحة والتعليم" أبرزها "اليونسيف"

02:56 م | الخميس 10 سبتمبر 2020

منظمات عالمية حضرت على منصة مؤتمر وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والصحة والسكان، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لإعلان خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية، التي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

ويبرز دور المنظمات العالمية، المتمثلة في منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، نظرا لدورهما الإقليمي الذي يرصده التقرير التالي:

الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر

ثمنت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، جهود مصر على جميع المستويات في مجال الصحة والمتمثلة في وزارة الصحة والسكان والوزارات المعنية جميع المؤسسات المحلية والمجتمعات المحلية والمجتمع المدني ضمن منظومة الأمن والعمل الصحي، مضيفة خلال المؤتمر أن هذه الجهود مبنية على الدراسات والبراهين والحفاظ على منظومة الصحة.

كما أشادت بالقطاع الصحي والعاملين الصحيين، الذين أعطوا جهدهم وطاقاتهم على جميع المستويات بما فيهم في مصر، والذين ضحوا لحماية الشعب المصري دون تمييز بين الأعمار والنوع والحياة الاجتماعية.

ومنظمة الصحة العالمية هي السلطة المنوط بها توجيه العمل في مجال الصحة العامة، وتنسيقه في إطار منظومة الأمم المتحدة، بحسب موقع المنظمة الرسمي.

جيريمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف بمصر

أكد جيم هوبنز، منسق منظمة اليونسيف، أن المنظمة ومنظمة الصحة العالمية ملتزمين بدعم الحكومة ووزارة الصحة، لتنفيذ قرارات عودة الدراسة، في ظل جائحة فيروس كورونا، موضحا أن "اليونيسيف"، ملتزمة ببذل جهودها لزيادة خدمات الصحة والدعم النفسي والاجتماعي المقدم للأطفال، ودعم جهود الوزارة لاستمرار العملية التعليمية، ودعم الوزارة لضمان تشجيع الأطفال في الفئات الأولى بالرعاية.

وأشاد ممثل منظمة اليونسيف، بجهود مصر لاستمرارية التعليم عن طريق طرح خيارات التعلم عن بعد وتدشين منصات التعلم عبر الإنترنت.

ويُركز عمل يونيسف في مصر، على تعزيز التنمية العادلة متعددة الأبعاد للأطفال، تجسيداً لمبدأ عدالة الفرص لكل طفل.

وتماشيًا مع الأولويات الوطنية، تركز يونيسف على تنمية الطفولة المبكرة خلال الألف يوم الأولى من عمر الطفل وفي سنواته الأولى من التعليم الرسمي كوسيلة أساسية لمعالجة التهديدات متعددة الأبعاد ضد الأطفال عبر ترابط القطاعات المعنية بالطفولة، بحسب موقع المنظمة الرسمي.