سيناريست "بسنت ودياسطي" وداعم للتعليم.. معلومات لا تعرفها عن أحمد أمين

كتب: منة العشماوي

سيناريست "بسنت ودياسطي" وداعم للتعليم.. معلومات لا تعرفها عن أحمد أمين

سيناريست "بسنت ودياسطي" وداعم للتعليم.. معلومات لا تعرفها عن أحمد أمين

"العالم عاش ظروفا واحدة بسبب أزمة كورونا، التي لم تفرق بين الدول، وللمرة الأولى يتحد الكوكب كله أمام أمر واحد".. بهذه الكلمات، شارك الفنان أحمد أمين، في مؤتمر صحفي مشترك، بين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لإعلان خطة الوقاية خلال العام الدراسي الجديد.

وأضاف أمين، أنّ العالم عرف أهمية الوعي وحسن التصرف في تحجيم الأزمة والقضاء عليها، موضحا أنّه سيشارك في حملة توعوية بترشيح من وزيرة الصحة، لتوعية أطفال المدارس والأهالي بكيفية استمرار العملية التعليمية، دون معوقات، في ظل استمرار فيروس كورونا، متابعا: "أنا أب ومواطن مصري ومهتم برجوع ولادنا للمدارس، لكن عاوزين نطمن عليهم، ويكونوا أصحاء نفسيًا وبدنيًا".

وأحمد أمين فنان متعدد المواهب، لديه أكثر من تجربة سواء في الإخراج أو الإنتاج أو التقديم أو الصحافة، لكن الأقرب له أو كما يرى نفسه، أنّه "ممثل"، وتمكن بطلّته المتميزة المفعمة بخفة الظل العاشق للمسرح ،أن يكون من أشهر مقدمي الكوميديا.

وترصد "الوطن" معلومات مهمة عن أحمد أمين منذ بدايته، وفقا لحوار سابق أجرته معه كما يلي:

-  تخرج في كلية الفنون الجميلة قسم تصوير زيت.

- بدأ مشواره الفني منذ صغره في الصف الخامس الابتدائي أثناء دراسة شقيقه الأكبر في فنون جميلة، وكانت هناك فرقة يطلق عليها "فن أتيليه المسرح"، وكونه اعتاد على التمثيل أمام أسرته في المنزل فقرر أخيه اصطحابه إلى الجامعة، وعمل مع الفنان بيومي فؤاد والفنان ماجد الكدواني، الذين كانوا طلبة بالكلية، حينها قرر عدم تركه هذا المجال والمسرح إلى الأبد.

- شارك في مسرح البالون بفرقة تحت الـ18، ونفذ عروضا في الثقافة الجماهيرية، وبدأ أيضا الإخراج في عمر الـ15، خلال عرض "فنان تجريبي" وكتب عنه في الصحف كأصغر مخرج.

- وبعد التحاقه بالجامعة، بدأ التمثيل وعمل مع خالد جلال عندما جاء مصر قبل فتح مركز الإبداع، وشارك معه في مجموعة من العروض.

- ترك التمثيل لفترة بعد تقديمه مسرحية "يا مسافر ليل" مع الفنان الراحل خالد صالح والفنان نضال الشافعي، واتجه للعمل بصحافة الأطفال في مجلة "باسم" وتولي رئاسة تحريرها.

- ترك الصحافة بعد 10 أعوام من عمله في المجلة وكان حينها يبلغ من العمر 35 عامًا، حيث أراد العودة إلى التمثيل، قائلا: "زملاء زمان استكملوا مشوارهم ونالوا من الشهرة وأنا اقعد أعمل كوميكس، تركتها ولم أعرف ماذا أو كيف أبدأ".

- جلس في المنزل وقرر أنّه سيعود للتمثيل وخطر على تفكيره أن يربط الهاتف في خلفية كرسي السفرة وبدأ بفيديو "إزاي تزوغ من البيت في 30 ثانية"، ونشر بعدها عددا من فيديوهات الـ30 ثانية عبر قناته على يوتيوب بأفكار مختلفة، وحازت نجاحا كبيرا وظهر في لقاءات تليفزيونية بسببها.

- رشحه نجاحه الكبير لأكثر من عمل، لكنه اختار عرض قناة "النهار" وبدأ بحلقات "البلاتوه" وحقق نجاحا كبيرا.

-  شارك في تقديم حفل توزيع جوائز السينما العربية ACA.

- أنتج أفلاما مستقلة بينها "حاضر مع المتهم".

- كتب العديد من السيناريوهات أثناء عمله في الصحافة، وبينها "بسنت ودياسطي، والقبطان عزوز، وكراكيب".

-  تعلم العزف على "الكمانجا، البيانو، الجيتار، الماندولين، العود وغيرها"، من خلال المدرسة وشقيقته، التي تحمل درجة الدكتوراه في التربية الموسيقية.

- قال إنّه ممثل وكل أعماله ومواهبه في المجالات الأخرى إضافات له يمكن تنميتها حال الاستفادة منها في التمثيل، ولا يفضل أن يكون مذيعا.


مواضيع متعلقة