أهالي طلخا يشيعون مصطفى السيد عبده طبيب القلب المتوفى بكورونا
الدكتور مصطفي السيد عبده
شيع أهالي مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، جنازة الدكتور مصطفي السيد عبده، أخصائي القلب، وسط إجراءات احترازية، الذي أدمت كلماته الأخيرة قلوب متابعيه وأصدقائه، وكل من قرأها بعد كتابته "ما لحقتش أحفظ وشوش بناتي".
ونعت نقابة أطباء الدقهلية، ورئاسة مركز ومدينة طلخا، الطبيب الراحل، الذي ظل يعاني من إصابته بفيروس كورونا المستجد، نحو أسبوعين، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة بعزل جامعة المنصورة.
ونعاه مصطفى جمال قائلا: "على كمية الوجع اللي في البوست ده، أنا ماعرفوش قبل كده، بس فعلا في كمية وجع الواحد حس بيها لما شوفت كلامه، وخلى كل اللي يعرفه وميعرفوش يدعي له".
وكتب حمادة الهمشري: "ابن طلخا لم يجد الوقت لتقبيل ابنته أخر كلماته توجع القلب، وفاة الطبيب مصطفى السيد عبده متأثرا بإصابته بكورونا، موته عبره لينا كلنا فيروس كورونا خطفه في ثواني من عيلته ومن حياته، أقصى أمنية تمناها يبوس بنته قبل ما يموت، اتركبت له أنبوبة حنجريه من خلال فمه، وكان زعلان إنها اتركبت قبل ما يقدر يبوس بنته ويودعها"
وتأثر الدكتور أحمد زهران، أمين عام نقابة أطباء الدقهلية بوفاته فكتب: "الدكتور مصطفى عبده مات، خلاص مات، مصطفى اللي خلانا كلنا نأخذ بالنا، إننا ملحقناش نحفظ وشوش ولادنا من الجري والسعي مات".
وأضاف زهران: "حبيبي اتبهدل أوي، التفاصيل موجعة والله، الألم كان شديد، وكتير كنت فاكره مزودها، وكتير اكلم ناس تقولي الأطباء بيقلقوا بزياده، كتبلي قالي يا أحمد لو خلاص الموضوع خلص عرفني، وأخر محاولة كانت امبارح الأوكسجين كان بيقع عنده خالص بدون سبب"، وأوصى زهران زملاء الفقيد ببناته خيرا.
ونعت نقابة أطباء الدقهلية، اليوم، الدكتور مصطفى السيد عبده أخصائي أمراض القلب، والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور أسامة الشحات، نقيب أطباء الدقهلية، إن الدكتور مصطفي السيد عبده توفي بمستشفى العزل بجامعة المنصورة اليوم ويعمل إخصائي قلب بمركز القلب بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وأضاف الشحات لـ"الوطن"، أنه جرى ضم اسم الطبيب إلى "قائمة الشرف لأطباء الواجب"، وهو الشهيد رقم 28 بها، والتي تم إعلانها من قبل النقابة، لتخليد أسمائهم في لوحة الشرف.