فيديو.. القوات المسلحة تحتفل بـ"عيد المدفعية": قوة نيران ترعب العدو

كتب: محمد مجدي

فيديو.. القوات المسلحة تحتفل بـ"عيد المدفعية": قوة نيران ترعب العدو

فيديو.. القوات المسلحة تحتفل بـ"عيد المدفعية": قوة نيران ترعب العدو

أصدرت وزارة الدفاع والإنتاج الحربي فيلمًا وثائقيًا قصيرًا من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، عن قوات المدفعية المصرية في عيدها، تحت عنوان "المدفعية المصرية.. بطولات وإنجازات"، واصفة إياها بالقوة النيرانية الهائلة التي تقذف الرعب في قلب كل عدو غاشم.

يعود تاريخ نشأة قوات المدفعية لعهد محمد على باشا، مؤسس الدولة المصرية الحديثة، كما وصفته "الوزارة"، في الفيلم، حيث اعتمد في عملية الإنشاء على أن يكون الجيش المصري له مصادر نيران قوية عبر وحدات المدفعية.

وفي عام 1833 تم تشكيل أول "آلاي" مدفعية مصرية، وواصلت الازدياد حتى بلغت 6 آليات مدفعية، ليشترك بعضها في العديد من المعارك المصرية، كما أوضحت وزارة الدفاع.

وبلغ عدد قطع المدفعية في عهد الاحتلال البريطاني لمصر، 414 مدفعًا قصير المدى، ومدافع من مدافع الهاون ضمن القوات البريطانية المدافعة عن مصر.

وفي عام 1948، بلغ عددها "5 آلايات" مزودة بمدافع مختلفة، منها المضادة للدبابات، لتشارك في حرب فلسطين، ثم قامت ثورة 23 يوليو، ليضم تشكيل الضباط الأحرار الكثير من ضباط المدفعية.

ويوضح "الفيلم" أن قوات المدفعية حظيت بنصيب وافر من صفقة الأسلحة التشيكية عام 1954، كما شاركت قوات المدفعية في صد العدوان الثلاثي الغاشم على مصر، كما شاركت في حرب اليمن، وحرب يونيو 1967.

وحظيت المدفعية بنصيب وافر في عملية بناء القوات المسلحة، وشهدت عمليات الصمود عقب حرب 1967 فيما بعدها دورًا تاريخيًا لقوات المدفعية.

وأوضحت الوزارة أن 8 سبتمبر 1968، كان يومًا فارقًا في تاريخ المدفعية المصرية، حيث نفذت القوات المسلحة بتكليف من القيادة السياسية بقذف العدو بعمق 20 كيلومترًا رداً على استهداف موقع الزيتية البترولي.

وفي حرب الاستنزاف، تم استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض، ولعبت القوات المدفعية دورًا رئيسيًا في تكبيد العدو أكبر قدر من الأسلحة والأفراد والمعدات.

وفي حرب أكتوبر المجيدة، كان لقوات المدفعية دور بارز وخطير، وتم تنفيذ تمهيد نيراني لاقتحام القناة، الذي ساعد قوات الاقتحام على الاقتحام، وإسقاط القوات القوية المعادية على الساحل الشرقي للقناة، بالإضافة لدور الصواريخ المضادة للدبابات في إيقاف الدبابات والمدرعات الخاصة بالعدو.

وتلفت القوات المسلحة لبطولة صائدي الدبابات من الأفراد والعناصر المضادة للدبابات، حيث عرضت قصة "عبدالعاطي" صائد الدبابات الذي دمر 7 دبابات من أصل 23 دبابة معادية، وبطل آخر دمر 6 دبابات، بالإضافة لأفراد آخرين برزوا في ملحمة رائعة وتاريخية.

وبعد حرب أكتوبر المجيدة، انتصرت مصر، وانتهت الحرب، واستعيدت سيناء، ولم تتوان المدفعية المصرية من تطوير قدراتها القتالية، بحسب القوات المسلحة.

وظهر دور المدفعية المصرية بارزاً إبان حرب تحرير الكويت، من مهام متعددة لعبتها، سواء في إسكات مدفعية المعتدين، أو تأمين القوات، كما تواصل دورها بكفاءة وفاعلية مشهودة في العملية الشاملة "سيناء 2018"، ولتسهم أيضًا في تدمير الكثير من بؤر الإرهابيين في شمال ووسط سيناء، كما قدموا بطولات رائعة وأعمال مجيدة لنصرة القوات المسلحة، ووطنهم مصر، بالإضافة إلى الاشتراك في المناورات والتدريبات المشتركة.

ووصفت القوات المسلحة قوات المدفعية بـ"قوة نيران هائلة تبعث الرعب والفزع في قلب كل عدو غاشم، والتي يقف من ورائها رجال حظيت سجلات الفخر والأمجاد بصائب فكرهم ونبل مقصدهم في الدفاع عن مصر والحفاظ على أمنها واستقرارها".


مواضيع متعلقة