أولياء أمور عن خطة العام الدراسي الجديد: "زادت قلقنا"
أولياء أمور عن خطة العام الدراسي الجديد: "زادت قلقنا"
- العام الدراسي الجديد
- أولياء أمور
- الطلاب
- الكثافة العددية
- العام الدراسي الجديد
- أولياء أمور
- الطلاب
- الكثافة العددية
أبدى عدد من أولياء الأمور تخوفهم من ملامح العام الدراسي الجديد، التي عرضها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر ديوان الوزارة، والذي منح فيه مديري المدارس الأحقية في تحديد مواعيد وأيام حضور الطلاب، بالإضافة لإقامة طابور الصباح من عدمه وتشغيل الأنشطة أو إرجائها، بجانب الاستمرار في رصد الغياب والحضور وعدم المساس بأعمال السنة الدراسية.
وقالت أسماء حسين، ولية أمر، إن مخاوفها قبل المؤتمر لم تتبدد بعد استماعها لقرارات بدء العام الجديد، نظرا لوجود بعد القيود التي تضعها في حيرة من أمرها، وخاصة ما يتعلق باختلاف مواعيد وأيام حضور المراحل التعليمية المختلفة، حيث إنها أم لثلاثة أطفال كل واحد منهم في مرحلة تعليمية مختلفة الأمر الذي يتطلب ترددها على أبواب المدرسة بشكل دوري، قائلة: "أنا كده هبات على باب المدرسة بقى مش هيبقى ورايا حاجة أعملها غير إني أودي الأولاد وأرجعهم".
وأضافت السيدة الأربعينية، أن الوزير لم يتحدث عن ضوابط وقيود الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية الأطفال من عدوى فيروس كورونا، مشيرة إلى عدم إيضاح الجهة التي سيلجأ اليها أولياء الامور حال تعرضهم لمشاكل مع مدير المدرسة، الذي وصفته بـ"الحاكم بأمره".
واتفقت شيماء علي ماهر، ولية أمر مع سابقتها في استمرار قلقها من المحاور التي تم الإعلان عنها للعام الدراسي الجديد، خاصة ما يتعلق باحتساب الغياب واستمرار تطبيق أعمال السنة، الأمر الذي يعني – من وجهة نظرها- إجبار الطلاب على الاستمرار في الذهاب إلى المدارس رغم المخاوف التي تسيطر على الآباء والأمهات من عدوى الفيروس.
وأكدت أن المنصات الإلكترونية أمر جيد للغاية، وتعتبر خطوة في طريق إصلاح منظومة التعليم بشكل عام، ولكن يتعين عدم إقراره بشكل نهائي والاعتماد عليه في العملية التعليمية، لحين تقبل الطلاب له والقدرة على التواصل معها.
واعتبر أسامة منصور، ولي أمر لأربعة أطفال بمراحل التعليم الأساسي والثانوي، أن خطة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد سوف تكون استرشادية أكثر منها إلزامية، مؤكدا أن التعامل مع مديري المدارس سوف يكون بشكل أكثر مرونة، خاصة أن هؤلاء المديرين على علاقة وثيقة بغالبية أولياء الأمور، ويمكنهم وضع خطة تلائم كافة الطلاب في المدرسة.
وأشار إلى ضرورة تفعيل دور مجالس الآباء في كل مدرسة، حتى تسهم في مساعدة مدير المدرسة والمعلمين في إدارة اليوم المدرسي، من حيث فرض إجراءات وقائية واحترازية لحماية الطلاب والمساعدة في تنظيم دخول وخروج الطلاب وإدارة اليوم المدرسي بشكل كامل.
