الثانوية العامة 2021: المحتوى رقمي.. ووداعا للكتب المدرسية والتظلمات

الثانوية العامة 2021: المحتوى رقمي.. ووداعا للكتب المدرسية والتظلمات
- العام الدراسي الجديد
- التربية والتعليم
- طارق شوقي
- الطلاب
- الكتب المدرسية
- العام الدراسي الجديد
- التربية والتعليم
- طارق شوقي
- الطلاب
- الكتب المدرسية
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إنه لن يتم طباعة كتب للمرحلة الثانوية بسنواتها الثلاث، العام المقبل، وسوف توفر الوزارة الكتب في شكل ومحتوى رقمي.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقده في مقر ديوان الوزارة لإعلان خطة العام الدراسي الجديد، أن هناك مكتبة كبيرة بها أفلام من المرحلة الإعدادية إلى الثانوية، تتضمن تدريبًا على نظام الأسئلة الجديدة في الثانوية العامة، ويشارك فيها أفضل المعلمين والمركز القومي للامتحانات.
وأكد الوزير خلال مؤتمر إعلان تفاصيل العام الدراسي الجديد، اعتماد تدريب المعلمين في أكاديمية تدريب جديدة، تمنحهم شهادات جودة حقيقية، وتُشير إلى اجتياز المعلم للتدريبات بشكل فعلي، مشيرًا إلى أن العام الدراسي 2020 – 2021 سيشهد عودة هيبة المعلم والمدرسة على حد سواء، وسيكون عام عودة الطلاب للمدارس وليس ابتعادهم عنها.
وأضاف، أنه سيتم تفعيل نظام المجموعات المدرسية، والتي سيتم تنظيمها لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة، وكذلك تنظيم مجموعات تقوية للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي تحت إشراف الإدارة التعليمية، وذلك من خلال تجهيز قاعات للمجموعات بالشهادات العامة تكنولوجيًا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني.
وأكد الوزير، أن مجموعات التقوية اختيارية في المواد المدرسية بالمدارس الرسمية، مشيرًا إلى المعلم سيحصل المعلم على مقابل 85% من قيمة الدخل، قائلًا "يا رب المدرسين يبقوا مليارديرات طالما شاطرين وبيشتغلوا قانوني".
وقال وزير التربية والتعليم، إن طلاب الثانوية العامة سيخضعون لنظام تقييم حديث بشكل كامل، لن يتواجد فيه أي تعاملات ورقية، سواء من طباعة الأسئلة أو تصحيحها، لافتًا إلى إلغاء التظلمات، لأن الامتحانات ستجري إلكترونيًا، والطالب سيحصل على نتيجته فور انتهائه من أداء الامتحان.
يأتي ذلك في ظل المناشدات التي يقوم بها أولياء الأمور من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والتي طالبوا فيها بتأجيل الدراسة أو إحكام خطة عودتها من الناحية الصحية، حرصًا على مصلحة أبنائهم، وهو الأمر الذي راعته وزارة التربية والتعليم من خطة العودة، والتي اشتملت على مجموعة من الآليات التي يمكن من خلال تطبيقها تخفيف حدة الخطورة على الطلاب.