شائعات المنيب وروض الفرج.. أكاذيب الإخوان في 24 ساعة

كتب: ماريان سعيد

شائعات المنيب وروض الفرج.. أكاذيب الإخوان في 24 ساعة

شائعات المنيب وروض الفرج.. أكاذيب الإخوان في 24 ساعة

محاولات مستمرة من الكذب والتضليل تحيكها جماعة الإخوان الإرهابية باستمرار، مروجة شائعات متلاحقة لتشويه صورة مصر، إذ لا تفصل أحيانا بين الشائعة والأخرى 24 ساعة، كما لم تكتف القنوات الإعلامية الإرهابية ببث شائعة إلقاء رجال الشرطة الأثاث من منزل في روض الفرج، حتى تداولت أنباء بشأن تظاهر عدد من المواطنين بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة، احتجاجًا على وفاة شاب إثر تعرضه للاعتداء من قِبل أحد ضباط الشرطة.

شائعة المنيب

بعد تداول شائعة خروج أهالي من المنيب في تظاهر عبر بعض الأبواق الإعلامية الموالية لجامعة الإخوان الإرهابية، نفى مصدر أمنى ما تم تداوله، مؤكدا أنّه عار تماما عن الصحة جملة وتفصيلا.

وكانت القنوات الإرهابية نشرت ادعاءات بشأن تظاهر عدد من المواطنين بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة، احتجاجا على وفاة شاب إثر تعرضه للاعتداء من قِبل أحد ضباط الشرطة، وهو ما نفاه المصدر موضحا حقيقة الواقعة، والتي تتمثل في وقوع مشاجرة بمنطقة المنيب بين طرفين، بسبب خلافات مالية بين اثنين من أطراف المشاجرة، تدخل إثرها باقي أطراف المشاجرة واعتدوا على بعضهم بالضرب، وجرى ضبطهم.

وأسفرت المشاجرة عن إصابة أحدهم بحالة إعياء ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوفي أثناء تلقيه العلاج إثر إصابته بأزمة قلبية، وبسؤال شقيقه لم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته، واتخذت الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.

شائعة روض الفرج

وبثت قناة الجزيرة أمس، مقطع فيديو زعمت فيه أنّ الحكومة تطرد الأهالي من منازلها، وظهر في المقطع بعض رجال الشرطة، وهم يلقون أثاث منزلي من شرفة أحد المنازل، وسط تجمع سكاني بحي روض الفرج في محافظة القاهرة، وعلقت: "كارثة روض الفرج، إلقاء الأثاث من النوافذ تمهيدًا لهدم البيوت".

وكان عماد محمد مسؤول بغرفة عمليات روض الفرج، قال في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إنّ ما نشر لا يمت للواقع بصلة وبه مغالطة كبيرة، إذ إنّ أصحاب المنازل التي ظهرت في الفيديو، هم أهالي عزبة الصفيح العشوائية، التي اتخذت الدولة قرارا بهدم منازلها، وإعطاء أهلها وحدات سكنية أفضل، لنقلهم لمستوى معيشة أرقى، مشيرا إلى أنّ الأهالي ليسوا بحاجة للأثاث القديم.

وأوضح أنّ الحكومة لم تطرد أي من الأهالي من منزلها، لكن الأمر جرى بالتراضي، بنقلهم للوحدات السكنية الجديدة في مناطق "المحروسة 1 و2".

وعن إلقاء الأثاث من المنازل، أوضح مسؤول غرفة عمليات روض الفرج، أنّ الأثاث القديم لن يحتاج إليه أصحاب المنزل مرة أخرى، إذ يتم نقلهم لمساكن مفروشة بالكامل وبها أثاث جاهز.


مواضيع متعلقة