"التنسيق": نتيجة المرحلة الثانية الخميس.. وانطلاق اختبارات القبول بالجامعات الأهلية "أون لاين" غدا

08:32 م | الاثنين 07 سبتمبر 2020

أعلن السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، المشرف العام على مكتب التنسيق، أن عدد المتقدمين لتنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات بلغ حتى أمس ٢٤٩ ألف طالب وطالبة للعام الجامعى 2020/2021، وأكد رئيس قطاع التعليم بالوزارة، لـ«الوطن»، أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة المكلفة بمتابعة التنسيق لم ترصد أى شكاوى، مضيفاً أن الخميس المقبل أقصى موعد لإعلان نتيجة المرحلة الثانية، لافتاً إلى أنه خلال ٤٨ ساعة سيتم الكشف عنها. وأكد الدكتور عبدالحميد شعيرة، رئيس القطاع الهندسى بالمجلس الأعلى للجامعات، أنه يجرى حالياً الانتهاء من تجهيزات الجامعات الأهلية الجديدة «العلمين والجلالة والملك سلمان»، لافتاً إلى أنه سيتم غداً بدء إجراء اختبارات القبول للمتقدمين ببرامج الكليات المختلفة «أون لاين».

35 ألفاً تقدموا لـ"العلمين والجلالة والملك سلمان".. وطلاب مصريون يدرسون بالخارج: فخورون بإنجازات التعليم الجامعى

وأضاف «شعيرة» أن ٣٥ ألف طالب وطالبة تقدموا حتى الآن للالتحاق بالجامعات الثلاث، مشيراً إلى أنه يجرى الانتهاء من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات الدولية بشأن عمل التوأمة مع الجامعات الجديدة. وأغلقت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أمس، باب التقدم والالتحاق بالجامعات الأهلية الجديدة «العلمين والجلالة والملك سلمان» وفروعها الثلاثة، للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة.

وأعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أنه تقرر أن تبدأ اختبارات القبول (المجمعة - الإنسانيات - اللغة الإنجليزية) من 8 إلى 11 سبتمبر وستكون بالإنجليزية، ثم يبدأ اختبار التفكير النقدى من 14 إلى 15 سبتمبر، ويتبع ذلك إعلان النتائج النهائية يوم 17 سبتمبر، على أن تبدأ المقابلات الشخصية من 19 إلى 22 سبتمبر، ثم يبدأ الكشف الطبى من 26 إلى 30 سبتمبر.

على جانب آخر، عبّر الطلاب المصريون الدارسون بالخارج فى الجامعات العالمية المختلفة بأوروبا وشرق آسيا وأمريكا وغيرها، عن فخرهم بإنجازات الدولة المصرية، لا سيما فى قطاع التعليم الجامعى، وذلك بعد تفقدهم لإنشاءات جامعة الجلالة الأهلية أمس، والاطلاع على معالم مدينة الجلالة.

«أنا ماكنتش أتصور إن مصر هتوعد وتخطط وتنفذ فى وقت قصير لمشروعات عظيمة بالحجم ده والشكل الجميل ده، الحاجة دى اللى بشوفها فعلاً فخر عظيم تمنينا رؤيته من زمان وتحقق الحلم»، بتلك الكلمات قال حسين أحمد، من القاهرة، الحاصل على هندسة تكنولوجيا معدات البترول والتعدين، إن ما وجدوه على أرض مصر حالياً لا يمكن وصفه بالكلمات.

وبشأن التحاقه بإحدى الجامعات خارج مصر وقت تخرجه فى الثانوية العامة «الدبلومة الأمريكية»، قال: «بحثت فى مصر عن عدد من التخصصات المختلفة المؤهلة لسوق العمل ولم أجد ما تمنيته وهو تخصص تكنولوجيا الهندسة (هندسة البترول)، ووجدت ما أرغبه فى دولة ماليزيا»، مضيفاً أنه بعد التخرج استكمل دراسته بعمل ماجستير أيضاً فى دولة كازاخستان. وتابع: «لما وصلنا مصر وتفقدنا منشآت جامعة الجلال وجدناها على مساحة ضخمة وحجم المبانى لم نجده فى الدول التى درسنا فيها بأوروبا»، مضيفاً أنه فى الفترة المقبلة سيسعى للالتحاق بآخر تيرم له بدراسة الماجستير لاستكماله بإحدى الجامعات الأهلية الجديدة لما بها من إمكانيات جبارة، .

وقالت أميرة على، الطالبة بكلية العلاقات الدولية بجامعة إيلين بدولة الصين: «استمتعت بزيارة جامعة الجلالة وتفقد كلياتها ومعاملها، والاطلاع على التفاصيل والتجهيزات الضخمة بها»، مؤكدة أنها تسعى الفترة المقبلة لاستكمال الدراسة بإحدى الجامعات الأهلية لما تتميز به من إمكانيات تضاهى كبرى الجامعات فى الصين.

وقالت مريم زيدان، الطالبة بجامعة «أستون» بإنجلترا: «بصراحة الجامعة جديدة جداً وماكنتش عارفة إنه تم الانتهاء منها، وبدء الدراسة بها فى أكتوبر»، مضيفة أن الجامعة متميزة فعلاً، حيث إن الإمكانيات التى تم الاطلاع عليها بالجامعة تمثل شيئاً عظيماً يبحث عنه الطلاب.

وتابعت «مريم»: «أخيراً بدأنا نشوف فى مصر نظم تعليم مختلفة لا تعتمد على الحفظ والتلقين، وطرق التدريس تختلف عن النظم التقليدية والاتجاه نحو التعليم الذى يعتمد فى التركيز على المهارات، وتجربة الجامعات الجديدة فرصة للطلاب الجدد فى الاستفادة من الإمكانيات التعليمية الموجودة نظيرتها فى الخارج، وعدم الاغتراب والبعد عن مصر فترات طويلة، ولو كانت الجامعات بهذه الإمكانيات موجودة وقت تخرجنا فى الثانوية العامة ماكنتش سافرت واتغربت». وأضافت جنا علاء، الطالبة بجامعة عين شمس، كلية الحاسبات والمعلومات، أنها فوجئت بالإمكانيات والبرامج الموجودة فى جامعة الجلالة، مضيفة أنها ستسعى الفترة المقبلة لاستكمال الدراسات العليا بإحدى الجامعات الأهلية لما لها من إمكانيات عظيمة تؤهل الخريج لسوق العمل المختلفة محلياً ودولياً.

وقالت مريان عادل، الطالبة بالبكالوريوس بجامعة فيتش مدريد: «سعيدة بزيارة جامعة الجلالة والإمكانيات العلمية المتاحة بها، وفخورة أن نظم التعليم أصبحت تهتم حالياً بالتركيز على المهارات وتنمية شخصية الطالب».