"كتاب لا يريدك الرئيس أن تقرأه".. محامي ترامب ينشر مذكراته معه

كتب: نورهان نصرالله

"كتاب لا يريدك الرئيس أن تقرأه".. محامي ترامب ينشر مذكراته معه

"كتاب لا يريدك الرئيس أن تقرأه".. محامي ترامب ينشر مذكراته معه

" لم أكن مجرد شاهد على صعود الرئيس، لقد كنت مشاركاً نشطاً ومتحمسا".. بدأ كتاب مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرصد مذكراته مع الرئيس بعنوان "خائن"، الكثير من الجدل لما تحتويه من اعترافات، وذبك قبل طرحه في الأسواق الأسبوع المقبل.

ينفذ مايكل كوهين، حالياً حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات في أحد السجون الفدرالية بعد إدانته بجرائم مالية شخصية، بعد ما كان في قلب الدائرة الداخلية لترامب لأكثر من عقد، حيث اتهم بجريمة الكذب على الكونجرس وانتهاك قوانين الحملة الانتخابية لخدمة الرئيس الأمريكي، وبالتالي يعرف كوهين الكثير من الخفايا بحسب ما ذكر في الإعلام الأمريكي.

وفقا لموقع "يورنيوز"، ذكر "كوهين" عدد من القصص حول الرئيس الأمريكي، قائلا:"شيء أخير يمكنني قوله بثقة كبيرة، وأنت تقلب الصفحة وتلتقي بدونالد ترامب الحقيقي للمرة الأولى: هذا كتاب لا يريدك رئيس الولايات المتحدة أن تقرأه".

وفيما يلي عدد من الاقتباسات من الكتاب:

"بالنسبة إلى نصف الأميركيين، بدا الأمر وكأن ترامب كان محتالاً وتسيطر عليه روسيا، وقد كذب وراوغ خلال محاولة وصوله إلى البيت الأبيض؛ أما بالنسبة للنصف الآخر من الأميركيين، وخاصة مؤيدي ترامب، فكانت الفضيحة الروسية بأكملها مطاردة ساحرة اخترعها المعسكر الديمقراطي، الذي لا يزال غير قادر على تقبل حقيقة أن هيلاري كلينتون قد خسرت".

"الجانبان كانا على خطأ. كنت أعلم أن الواقع كان أكثر تعقيداً وخطورة. لقد تواطأ ترامب مع الروس، لكن ليس بالطرق المعقدة التي يتخيلها منتقدوه. كنت أعرف أيضاً أن تحقيق مولر لم يكن عملية مطاردة. لقد غش ترامب في الانتخابات، بتواطؤ روسي، كما ستكتشفون في هذه الصفحات، لأن فعل أي شيء، وأعني أي شيء، من أجل الفوز كان دائما نموذج أعماله وأسلوب حياته".

"هناك أسباب تفسّر غياب "سيرة ذاتية حميمة" لدونالد ترامب، الرجل. يعود ذلك جزئياً إلى أن لديه ملايين المعارف والأصدقاء والمعلقين ولكن ليس لديه أصدقاء حقيقيون. ليس لديه من يثق به ليحفظ أسراره لمدة عشر سنوات، كان بالتأكيد معي، وكنت دائماً هناك من أجله، وانظر ماذا حدث لي".

"من "الجولدن شاورز" (أفعال جنسية يستخدم فيها البول) في نادٍ للجنس في لاس فيغاس، إلى الاحتيال الضريبي والصفقات مع المسؤولين الفاسدين من الاتحاد السوفيتي السابق، إلى التآمر للقبض والقتل لإسكات العاشقات السريات لترامب. لم أكن مجرد شاهد على صعود الرئيس، لقد كنت مشاركاً نشطاً ومتحمساً".


مواضيع متعلقة