«جنايات بنها» تحجز قضية نجل «مرسى» لـ 2 يوليو للنطق بالحكم

كتب: حسن صالح

«جنايات بنها» تحجز قضية نجل «مرسى» لـ 2 يوليو للنطق بالحكم

«جنايات بنها» تحجز قضية نجل «مرسى» لـ 2 يوليو للنطق بالحكم

قررت محكمة جنايات بنها، أمس، فى ثانى جلسات محاكمة «عبدالله»، نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، وصديقه محمد عماد، فى واقعة اتهامهما بحيازة سيجارتى حشيش بقصد التعاطى، تأجيل القضية لجلسة 2 يوليو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار إخلاء سبيل المتهمين.[SecondImage] عقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، برئاسة المستشار عبدالرحمن حماد، وعضوية المستشارين أيمن البابلى وطلبة فوزى، وسكرتارية ناصر الغنيمى، حيث فرضت الأجهزة الأمنية، بقيادة اللواء محمود يسرى مدير الأمن، والمقدم إيهاب تادروس رئيس مباحث المحكمة، طوقاً أمنياً حول مبنى المحكمة بوسط بنها، بمشاركة ضباط وأفراد البحث الجنائى والأمن المركزى تحسباً لخروج أنصار «الجماعة» ومحاصرة مبنى المحكمة. استغرقت الجلسة أكثر من ساعة، حيث تم إدخال المتهم عبدالله محمد مرسى وصديقه محمد عماد قفص الاتهام، وبدا نجل «مرسى» مبتسماً، ورفع إشارة «رابعة» لكاميرات الصحفيين والإعلاميين، ورفض الإدلاء بأى تصريحات صحفية، مشككاً فى نزاهة نقلها. وشهدت الجلسة حضور الدكتور محمد عبدالقادر غيط، كبير الأطباء الشرعيين بالقليوبية والغربية، بناءً على طلب دفاع المتهمين فى الجلسة الأولى، لاستيضاح بعض الأمور الطبية المتعلقة بأخذ العينة والتدخين السلبى وأثره على أخذ العينات، حيث وجه الدفاع وهيئة المحكمة عدة أسئلة للطبيب الشرعى، من بينها الاستعلام عن الأسس العلمية التى يتم إجراء التحليل بناءً عليها والمدة الزمنية الواجب توافرها بين تعاطى المخدرات وظهورها فى الجسم وأثر التدخين بالشم على التعاطى وأثره فى حال التعاطى بالفم. وأجاب كبير الأطباء الشرعيين بأن الطريقة الوحيدة المعتمدة عالمياً للكشف عن تعاطى الحشيش هى عينات البول التى يظهر فيها «أيض الحشيش»، مشيراً إلى أن فترة بقاء مخدر الحشيش فى الجسم تتراوح ما بين 20 و30 ساعة تقل بمقدار نصف النصف حتى ينتهى الأثر، وقال «إن «أيض الحشيش» لمدة عدة أيام للغير المعتادين على تعاطيه حتى ينتهى تماماً أما معتاد المتعاطى فالمدة تطول حتى عدة أسابيع. وأوضح كبير الأطباء الشرعيين أنه يستوى الأمر فى التدخين بالفم والتدخين بالشم، وقال: «هما طريقان يؤديان لنفس المسلك»، مشيراً إلى أن التحاليل المعملية لا تظهر نسبة التعاطى وكمية ما يتعاطاه من مخدر، وهل التدخين عمدى أو سلبى. من جانبه، تقدم دفاع المتهم بتحليل تم إجراؤه للمتهم فى أحد المعامل يوم 25 مايو الماضى، وطلب من كبير الأطباء الشرعيين الاطلاع على نتائجه، ووجه له سؤالاً عن إمكانية التأكد من إدمانه للمخدرات من عدمه، فأجاب كبير الأطباء: «يصعب تحديد ذلك»، وحول إمكانية ثبوث العينة فى البول وعدم ظهورها فى الدم، أكد الطبيب الشرعى أنه علمياً يجوز حدوث ذلك، وخاصة لو مر على التعاطى 15 ساعة متواصلة فلا يظهر فى الدم. كما استمعت النيابة لمرافعة دفاع المتهمين عبدالحكيم الديب ومحمد أبوليلة، حيث أكد دفاع المتهم الأول محمد عماد أنه يلتمس البراءة لموكله لبطلان التفتيش والضبط وانتفاء حالة التلبس وبطلان إجراءات تفتيش السيارة وأخذ العينة لمخالفتها لقانون المرور وبطلان الواقعة، كما أوردها محضر الضبط، وكيدية الاتهام وتلفيقه، وقال الدفاع إن حالة الضبط لها خلفيات سياسية بسبب ارتباط شخصية المتهمين بالرئيس السابق محمد مرسى، وقدم حافظة دفاع أكد فيها أن المتهم الأول صديق نجل الرئيس المعزول «مرسى». فيما أكد دفاع المتهم الثانى عبدالله محمد مرسى انضمامه لدفاع المتهم الأول، بشأن بطلان إجراءات الضبط وما تلاها من إجراءات، ودفع بانتفاء صلة المتهم بالمضبوطات وانتفاء ركن جريمتى حيازة وإحراز المخدر بقصد التعاطى وركن العلم للمتهم وعدم معقولية الدعوى وفق أقوال شهود الإثبات، والتمس براءة المتهم.