عاجل.. القبض على الطبيب النفسي المتحرش بمرضاه في طنطا

كتب: أحمد فتحي ورفيق ناصف

عاجل.. القبض على الطبيب النفسي المتحرش بمرضاه في طنطا

عاجل.. القبض على الطبيب النفسي المتحرش بمرضاه في طنطا

ضبطت المباحث الجنائية بالغربية، اليوم، الطبيب النفسي المتهم بالتحرش بمرضاه السيدات أثناء جلسات العلاج داخل عيادته الخاصة بمدينة طنطا.

كان اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم أول طنطا، بوجود شكاوى على صفحات بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تتضمن شهادات العديد من السيدات بشأن تحرش الطبيب بهن أثناء علاجهن، ومحاولته إقناعهن بممارسة أعمال منافية للآداب وإيهامهن بأن ذلك نوع من أنواع العلاج النفسي.

وأمر مدير أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي، قاده الرائد يوسف الجندي، رئيس مباحث قسم أول طنطا، وبالفحص تبين قيام عدد من السيدات بالتقدم ببلاغات للجهات المختصة بشأن الوقائع المنشورة على الفيس بوك.

وبتقنين الإجراءات الأمنية، جرى تحديد مكان الطبيب وأمكن ضبطه، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر وأخطرت النيابة العامة للتحقيق مع المتهم.

وكان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمحافظة الغربية، تداولوا شهادات تتضمن اتهام فتيات لطبيب نفسي بالتحرش بهن في عيادته، ودوَّنت الفتيات شهادتهن والوقائع التي تعرضن لها داخل عيادته على صفحاتهن، مصحوبة بهاشتاج "الدعم لضحايا متحرش طنطا".

وقال "محمد. أ" إداري بعيادة الطبيب المتهم "ا. ا"، إن ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عار تمامًا من الصحة وهدفه الابتزاز والتشهير بسمعة الطبيب بسبب خلافات مع بعض الأشخاص، معلقا: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص لا يراعي الله في الآخرين".

وأضاف أن الطبيب المتهم يدرس اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المتورطين في التشهير به، بقصد الابتزاز ومطالبته بمبالغ مالية، فضلًا عن وجود خلافات شخصية بينه وبين آخرين.

كانت الضحية الأولى قالت في شهادتها، إنها تخضع للعلاج النفسي لدى الطبيب المذكور منذ أشهر، وكانت تثق به إلى أن فوجئت بتصرفاته الغريبة: "كان دايمًا يقول لي أنا سندك وفي ضهرك وباحسك قريبتي وإحنا عيلة، وفي مرة كنت باحكي على حاجة بخصوص الحجاب وطلب مني صورة بشعري، وبعدين طلب إنه يفسحني في يوم وأكون بشعري من غير حجاب، ولما قلت له إن ده مالوش علاقة بالعلاج النفسي قال لي ما ده مش علاج إحنا عيلة واحدة".

بعدها انهالت العديد من الشهادات من فتيات أُخريات، تشجعن بعد نشر الشهادة الأولى، وقالت إحداهن، دون أن تكشف عن هويتها: "في فترة كانت نفسيتي تحت الصفر وتعبانة، أول ما دخلت عنده لقيتني بعيط لأن كنت على أخري، وكنت فاكراه إنه هينقذني ويساعدني، قام وقفل الباب بالمفتاح وقال لي هعالجك بالحضن، فقلت جايز يكون ده علاج صحيح وماكنتش مخوناه خالص، ماجاش في بالي إنه متحرش".

فتاة أخرى نشرت قصة تجربتها مع الطبيب، لافتة إلى أنها كانت تمر بأزمة نفسية بعد انفصالها عن خطيبها، فذهبت إليه، وحاول إقامة علاقة غرامية معها: "مع الوقت بدأ يكلمني في التليفون ويقول لي أنا بابا اعتبريني الأب اللي فقدتي حنانه، ودي طريقة علاج وأنا هاكون بديله، لدرجة إنه بالأسلوب بتاعه علقني بيه جداً، وطلب مني صور شخصية أبعتها له عشان يعزز ثقتي الداخلية بنفسي، بعدين بدأ يكلمني إنه بيحلم بيا وحاول بشكل غير مباشر يتكلم في الدخول في علاقة غرامية".


مواضيع متعلقة