معلومات عن "الملصق الإلكتروني" للسيارة "يحصر أماكن الكثافات المرورية"

أعلنت وزارة الداخلية قرارها بـ"منظومة تركيب الملصق الإلكتروني" والذي يعد إلزامًا على كل المركبات، حيث يتم وضعه أعلى الزجاج الأمامي للسيارة، وهو عبارة عن شريحة RFID تعمل على تحديد هوية السيارة من خلال موجات الراديو، وتشتمل تلك الشريحة على وحدة ذاكرة صغيرة جدًا يتم تخزين المعلومات الخاصة بالسيارة عليها.

وخلال السطور التالية يرصد "الوطن" أهم المعلومات عن "الملصق الإلكتروني" وأهميته في تيسير العمليات المرورية بوحدات المرور، حيث تحتوي الذاكرة داخل شريحة الملصق على مدة ترخيص السيارة، ورقم الشاسية والموتور، بالإضافة إلى المعلومات الشخصية عن مالك السيارة والبريد الإلكتروني الخاص به ورقم هاتفه المحمول.

ويحفظ "الملصق الإلكتروني" بيانات المركبة والمخالفات وبيان حالتها دون أن يضطر ضابط المرور إلى أن يقف في الكمائن، حيث تكشف أجهزة القارئ الإلكتروني السيارات منتهية الترخيص أو التي ارتكبت عدة مخالفات وتبلغ بها القوات المتواجدة في الشارع من أجل توقيفها، كما يتيح الملصق تمكن الأجهزة المعنية بالمرور من حصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار إحصائيات وتقارير من أجل المساهمة في تنظيم و إدارة حركة المرور.

ويساهم "الملصق الإلكتروني" في المساعدة على التعرف وتحديد السيارات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد، وأيضًا وضع نظام آلى لفحص المركبات إلكترونيًا، بالإضافة إلى المساهمة في رفع معدل ضبط السيارات المبلغ بسرقتها من خلال إدراجها إلكترونيًا الأمر الذي يساعد في تحديد عمليات الضبط.

• الملصق الالكتروني
• عالم السيارات
• مبيعات السيارات
• سوق السيارات
• وحداد المرور
• الملصق الالكتروني
• عالم السيارات
• مبيعات السيارات
• سوق السيارات
• وحداد المرور