إسرائيل تحاول إثبات يهودية القدس بمكتشفات أثرية: قصر يهوذا (فيديو)

إسرائيل تحاول إثبات يهودية القدس بمكتشفات أثرية: قصر يهوذا (فيديو)
- تهويد القدس
- أثار إسرائيلية
- سرقة القدس
- الأثار اليهودية
- هيكل سليمان
- عربية فلسطين
- مملكة يهوذا وإسرائيل
- جرائم الاحتلال الثقافية
- الأوقاف الإسلامية في القدس
- تهويد القدس
- أثار إسرائيلية
- سرقة القدس
- الأثار اليهودية
- هيكل سليمان
- عربية فلسطين
- مملكة يهوذا وإسرائيل
- جرائم الاحتلال الثقافية
- الأوقاف الإسلامية في القدس
زعمت سلطة الآثار الإسرائيلية، أمس، اكتشاف بقايا نادرة لقصر ملكي في القدس، جرى بناؤه قبل حوالي 2700 عام. وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية في بيان، إنه من المحتمل أن هذا القصر يعود لأحد ملوك "مملكة يهوذا" القديمة، المذكورة في العهد القديم والتلمود، أو أحد أغنياء القدس.
وبحسب البيان الإسرائيلي، اكتشف الباحثون العشرات من التحف المعمارية الحجرية المزخرفة في الموقع، والتي جرى دمجها في القصر. وتضم المكتشفات المصنوعة من الحجر الجيري الناعم والمنحوتات الزخرفية، تيجانا بأحجام مختلفة مع نقوش لرموز بصرية نموذجية لمملكتي "يهوذا وإسرائيل" القديمتين. والمكتشفات عبارة عن ثلاثة تيجان حجرية كاملة متوسطة الحجم ويعتقد أنها تزين فناء أو شرفة.
وذكرت سلطة الآثار الإسرائيلية، في البيان، أنه في غالب الأمر جرى تدمير بقية القصر، في التهجير البابلي للقدس عام 586 قبل الميلاد. وأشارت إلى أن المنحوتات التي تزين تيجان الأعمدة، التي كانت رمزا تصويريا معروفا في فترة "مملكتي يهوذا وإسرائيل"، وتشكل واحدة من الزخارف على عملة الخمسة شيكل المعدنية في دولة الاحتلال.
ويذكر العهد القديم "تناخ"، الكتاب المقدس الأول عند اليهود، والذي يضم التوراة والأنبياء والمكتوبات، في سفري صموئيل الأول والثاني، أنه قامت مملكة موحدة لأسباط بني إسرائيل، كان ملكها الأول شاؤول وممن بعده داود ثم سليمان، في القرن التاسع قبل الميلاد، إلى أن انقسمت المملكة إلى مملكتين الأولى في الجنوب وتدعى يهوذا، والثانية في الشمال وتدعى إسرائيل، ويعتقد اليهود أن مملكة الجنوب كان بها المعبد اليهودي الكبير، مركز العبادة اليهودية القديمة، المسمى بالهيكل الأول، والذي جرى تدميره عام 586 قبل الميلاد، على يد البابليين، فيما يعرف بالتهجير البابلي.
ومنذ احتلال إسرائيل للأراضي العربية، وهي تحاول تزييف الحقائق وطمس الهوية العربية والإسلامية، خاصة لمدينة القدس، وذلك عن طريق حجج تاريخية واهية واختلاق آثار تدل على أن الوجود اليهودي في المدينة سابق على الوجود العربي. ويلجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى مختلف السبل لإثبات الوجود التاريخي لليهود في أرض فلسطين وفي المدينة المقدسة.
ويؤكد الدكتور يوسف جمعة سلامة، خطيب المسجد الأقصى، ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق، أن أرض فلسطين كلها وقف إسلامي وهي أرض خراجية منذ الفتح الإسلامي لها في سنة 16 هجرية، وأوضح في تصريحات سابقة لجريدة "البيان" الإماراتية، أن الوقف في مدينة القدس يرتبط بمكانتها الدينية فهي مدينة تهفو إليها قلوب الناس الذين يفضلون فعل الخير في تلك البقاع المقدسة. ويشير إلى ان الكثير من الوقفيات ضاعت بسبب المحتل البريطاني الذي أخذ الوثائق معه عند خروجه من فلسطين وكذلك العثمانيون أخذوا الكثير من الوثائق الموجودة في إسطنبول.
وقال مدير التنقيب الإسرائيلي البروفيسور ياكوف بيليج، إنه لا يزال من الصعب في هذه المرحلة تحديد من الذي أخفى التيجان بهذه الطريقة ولماذا فعل ذلك، "لكن لا شك أنّ هذا أحد ألغاز هذا الموقع الفريد الذي سنحاول حلّه"، بحسب القناة "السابعة" الإسرائيلية.
ورجح "بيليج" أن يكون المبنى الضخم قد دمّر خلال الفتح البابلي للقدس عام 586 قبل الميلاد.
وقالت سلطات الآثار الإسرائيلية إن من كان يعيش في البناء "الضخم"، كان يطلّ على مشهد "خلّاب" من المنطقة التي تعرف الآن بمدينة داود، أو وادي حلوة. كما كان يطل "المعبد اليهودي" على هضبة مقدسة "المعروفة لدى اليهود باسم جبل الهيكل وللمسلمين باسم الحرم الشريف".
وسيجري عرض المكتشفات للجمهور في معرض، خلال الأيام القليلة المقبلة، مصحوبة بشرح لها عبر الإنترنت في مؤتمر "دراسات مدينة داود"، بحسب القناة الإسرائيلية.
- تهويد القدس
- أثار إسرائيلية
- سرقة القدس
- الأثار اليهودية
- هيكل سليمان
- عربية فلسطين
- مملكة يهوذا وإسرائيل
- جرائم الاحتلال الثقافية
- الأوقاف الإسلامية في القدس
- تهويد القدس
- أثار إسرائيلية
- سرقة القدس
- الأثار اليهودية
- هيكل سليمان
- عربية فلسطين
- مملكة يهوذا وإسرائيل
- جرائم الاحتلال الثقافية
- الأوقاف الإسلامية في القدس