إصابات قياسية بكورونا في فرنسا وبريطانيا بالتزامن مع عودة الدراسة

إصابات قياسية بكورونا في فرنسا وبريطانيا بالتزامن مع عودة الدراسة
- كورونا
- كورونا بريطانيا
- بريطانيا
- عودة الدراسة
- إصابات كورونا
- عودة المدارس في أوروبا
- عودة الدراسة مع كورونا
- كورونا
- كورونا بريطانيا
- بريطانيا
- عودة الدراسة
- إصابات كورونا
- عودة المدارس في أوروبا
- عودة الدراسة مع كورونا
بالتزامن مع عودة الطلاب إلى المدارس في أوروبا، أول الأسبوع الجاري، ارتفعت إصابات فيروس "كورونا" المستجد بشكل قياسي في فرنسا وبريطانيا، حيث سجلت فرنسا أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة بالفيروس التاجي خلال الـ24 ساعة الماضية للمرة الثانية خلال يومين، لتقترب من الرقم القياسي الذي سجلته في 31 مارس وكان 7578. وارتفع كذلك عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تطلب إدخالها المستشفى. كما سجلت بريطانيا 1735 حالة إصابة جديدة مؤكدة، حسب البيانات الحكومية التي نشرت أمس، وذلك ارتفاعا من 1508 حالات قبل يوم واحد وهو أعلى معدل إصابات يجري تسجيله منذ الرابع من يونيو.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة ارتفع بواقع 7157 إلى 300181. وكانت قد سجلت زيادة بواقع 7017 حالة الأربعاء.ك ما ارتفع عدد الأشخاص الذين أدخلوا العناية المركزة بسبب المرض مرة أخرى لليوم الخامس على التوالي بواقع 18 إلى 464.
وفي بريطانيا، قالت الحكومة إن عدد الوفيات اليومية خلال 28 يوما من تأكيد الإصابة بالفيروس بلغ 13 وفاة، وهو ما دفع وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إلى الابقاء على إجراءات التباعد الاجتماعي في عدد من المناطق، بالرغم من إعلانه في وقت سابق رفع تلك القيود في سبتمبر، قائلا: "في أعقاب التغير الكبير في معدلات الإصابة في الأيام القليلة الماضية، تقرر أن تظل القيود القائمة مفروضة على بولتون وترافورد في الوقت الراهن".
واستقبلت المدارس البريطانية ملايين الطلاب بعد فترة طويلة من الإغلاق قاربت الـ6 أشهر، بسبب الحجر الصحي لمواجهة فيروس "كورونا"، حيث اتخذ وزير التعليم الفرنسي، جيفن ويليامسون، قرار إغلاق المدارس، مع بداية تفشي الفيروس، ولكن ارتفاع معدل إصابات كورونا اليومية يثير جدلا حول ضرورة لإعادة فرض إجراءات وقائية.
فيما بدأ ملايين الأطفال الفرنسيين العودة إلى المدرسة، الثلاثاء الماضي، على الرغم من الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، في تجربة على مستوى البلاد تهدف إلى سد التفاوتات وإنعاش الاقتصاد.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، في مقطع فيديو على إنستجرام، يستهدف أكثر من 12 مليون تلميذ في فرنسا في يوم عودتهم الأول: "لا يزال الفيروس موجودًا، وعليكم حماية أنفسكم".
وأشارت المعلمة البريطانية جايد باكستا، إلى عدد من الإجراءات الاحترازية التي تلتزم بها المدارس مع عودة الأطفال للدراسة، قائلة: "عندما سيعود الطلاب الصغار سيجدون غرفة الصف وقد تغيرت عليهم؛ فبدلا من السجاد سيجلسون على مقاعد، ولن يجدوا بعض الألعاب التي تعودوا عليها، كما أنهم سيخضعون لقواعد تتعلق بعدم تبادل القصص التي يمسكونها"، وفقا لما نشره موقع "BBC عربي".
متابعة: "ستبدو المدارس هذا العام مختلفة؛ إذ سيطبق نظام السير فيها في اتجاه واحد، وستكون هناك أوقات مختلفة لدخول الطلاب وخروجهم، وسيحصل الطلاب على أدوات مكتبية خاصة بكل واحد، لا يمكن تبادلها، كما ستقل الحركة والتنقل داخل المدرسة، إذ سيبقى الطلاب من ذات الصف مع بعضهم. وقد يُطلب منهم ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة مثل ردهات المدرسة، وستوقف بعض الألعاب الرياضية التي تتطلب تماسا بين الطلاب، وتختلف طبعا هذه القواعد باختلاف المرحلة الدراسية".